قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، إنَّ معركة الأسرى المضربين عن الطعام، هي معركة الكل الفلسطيني، مؤكداً أنهم لن يخوضوها وحدهم.

ويواصل كلٌّ من الأسير سلطان خلوف، وكايد الفسفوس، وماهر الأخرس، إضرابهم المفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري، وسط تدهور حالتهم الصحية مع مرور الوقت، دون التعاطي مع مطالبهم.

وأكد المدلل في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، أن فعاليات الجهاد مستمرة حتى تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول شطب اسم الجهاد الإسلامي من صفحة الحركة الوطنية الأسيرة؛ مستدركاً: "لكن الأسرى يخرجون من تحت الآلام ليقولوا بأن معركة الجهاد الإسلامي مستمرة".

ونبه أن الأسرى الثلاثة المضربين عن الطعام، يخوضون المعركة التي خاضها وافتتح أبوابها الشهيد الشيخ خضر عدنان.

وطالب المدلل في تصريحاته المنظمات الحقوقية العربية والدولية، برفع الصوت والتدخل فورا لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام.

ويُضرِب كلٌّ من سلطان خلوف، وكايد الفسفوس عن الطعام منذ 39 يوماً، بينما الأسير ماهر الأخرس مضربٌ من1 اعتقاله في 23 أغسطس/ آب الماضي.

وتعتقل سلطات الاحتلال 5 آلاف أسير فلسطيني، في 23 سجنًا ومركز توقيف وتحقيق؛ بينهم 1200 معتقل إداري (بدون تهمة)، و33 أسيرة، و180 طفلًا قاصرًا، إلى جانب 700 أسير مريض.