بحثت لجنة التنسيق الفصائلي وفعاليات ومؤسسات محافظة نابلس، اليوم الإثنين، توسيع دائرة المشاركة وتقديم الدعم والمساندة الشعبية والرسمية للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وكسر الحصار عن المدينة.
جاء ذلك خلال اجتماع عُقد اليوم، في مقر محافظة نابلس، بحضور مسيّر أعمال المحافظة غسان دغلس وممثلون عن المؤسسات والفعاليات والمجالس المحلية.
توسيع التفاعل مع الأسرى..
وقال منسق اللجنة الوطنية لدعم الأسرى في نابلس مظفر ذوقان، إن هذا الاجتماع جاء بالتنسيق مع محافظة نابلس من أجل توسيع دائرة التفاعل مع قضية الأسرى.
ونوه ذوقان إلى الانتهاكات التي يتعرض لها الأسرى في سجون الاحتلال، وقرار اللجنة الوطنية العليا للحركة الأسيرة التي دعت لإضراب عن الطعام منتصف أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأضاف: "الاجتماع بحث كيفية زيادة التفاعل مع قضية الأسرى وإسنادهم، والدعوة لفعالية كبيرة في نابلس لإسناد الأسرى".
وأردف: "الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل تحاول استهداف الشعب الفلسطيني من خلال التضييق على الأسرى".
وشدد على ضرورة "الوقوف إلى جانب هؤلاء المناضلين (الأسرى) الذين واجهوا الاحتلال واعتقلوا ودفعوا ثمن ذلك أحكامًا بالسجن لعشرات السنوات".
رسالة دعم وكسر الحصار..
من ناحيته، أكد منسق لجنة التنسيق الفصائلي، نصر أبو جيش، ضرورة عدم ترك الأسرى ليخوضوا معركتهم لوحدهم.
ونبه "أبو جيش" إلى أن الفعاليات المساندة يجب أن توصل رسالة دعم من كافة المحافظات تقول للأسرى أنكم لستم وحدكم وأن شعبكم ومؤسساته وكل مكوناته يقفون خلف خطواتكم النضالية.
وأشار إلى أن الاجتماع يهدف لوضع خطة لكسر الحصار المفروض على مدينة نابلس منذ أكثر من 9 شهور. موضحًا: "ستكون هناك فعالية شعبية على الحواجز لكسر الحصار".