الساعة 00:00 م
السبت 27 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.79 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

موجات الحر تحول خيام النازحين لأفران مشتعلة 

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

طرق لتقديم الدعم النفسي للطفل

حجم الخط
ننفسية الأطفال
أبو ظبي - وكالات

الكثير من الأطفال يعانون من صعوبات نفسية ناتجة عن مختلف الظروف مثل التعرض للعنف، أو فقدان أحد الوالدين، أو الانفصال العائلي، وقد تزيد هذه الصعوبات عندما يشعر الأطفال بعدم قدرة والديهم على تلبية احتياجاتهم المادية الأساسية، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات الأسرية والنزاعات الزوجية التي تؤثر على صحتهم النفسية.

أهمية الرعاية النفسية للأطفال: تأثيرها على تكوين شخصياتهم وصحتهم النفسية:

رعاية صحة نفس الطفل لها تأثير عميق على تطور شخصيته دون تشوهات، الصحة النفسية للأطفال تعد أمرًا حساسًا يجب أن نوليه اهتمامًا كبيرًا نظرًا لارتباطها الوثيق بسلوكهم، وأدائهم الدراسي، وعلاقاتهم الاجتماعية.

بسبب التغيرات الكبيرة في العالم اليوم، هناك العديد من العوامل التي تؤثر على صحة نفس الأطفال، مثل الضغوطات اليومية، والصعوبات الأسرية والمالية، وأسلوب التربية وانسجامه مع شخصياتهم، بالإضافة إلى الاعتماد المتزايد على التكنولوجيا، بما في ذلك إدمان الإلكترونيات ووسائل التواصل الاجتماعي.

لذا، يعتبر الدعم النفسي أمرًا ضروريًا للأطفال في حالات التعرض لأزمات، ويمكن أن تكون الأسرة هي النواة الأساسية لتقديم هذا الدعم الضروري لضمان صحة نفسية جيدة للأطفال.

تأثير الأزمات على الصحة النفسية للأطفال

تُشكل الأزمات تحديًا كبيرًا للصحة النفسية للأطفال، وتترتب على ذلك العديد من الآثار السلبية:

القلق والتوتر الزائد: قد يعاني الأطفال من مستويات مرتفعة من القلق والتوتر نتيجة للأزمات والضغوط التي يمرون بها.

الشعور بالخوف وعدم الأمان: يمكن أن تثير الأزمات مشاعر الخوف وعدم الأمان لدى الأطفال وتؤثر على شعورهم بالاستقرار والحماية.

زيادة معدلات الاكتئاب: يمكن أن تؤدي الأزمات إلى زيادة معدلات الاكتئاب بين الأطفال، مما يؤثر على مزاجهم وسلوكهم.

تدهور الحالة النفسية للأطفال المصابين بمشكلات سابقة: الأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية سابقة قد يتأثرون بشكل خاص بالأزمات ويشهدون تدهورًا في حالتهم النفسية.

العزلة الاجتماعية والانطواء: يمكن أن تجبر الأزمات الأطفال على العزلة الاجتماعية والانطواء على ذواتهم.

الصعوبة في التأقلم مع التغييرات: يمكن أن تجعل الأزمات من الصعب على الأطفال التأقلم مع التغييرات الجديدة في حياتهم.

اضطرابات النوم والأكل: يمكن أن تتسبب الأزمات في اضطرابات في نمط النوم والتغذية لدى الأطفال.

الشعور بالعجز وعدم القدرة على التحكم في الأمور: يمكن أن يشعر الأطفال بالعجز وعدم القدرة على التحكم في الأمور خلال الأزمات.

زيادة خطر الإصابة بالسلوكيات السلبية المتعلقة بالصحة النفسية: يمكن أن تزيد الأزمات من خطر تطور سلوكيات سلبية مثل التوتر المفرط أو الانطواء.

إن فهم هذه الآثار وتقديم الدعم النفسي المناسب للأطفال خلال الأزمات يمكن أن يساعد في التخفيف من تأثيرها والمساهمة في تحسين صحتهم النفسية.