الساعة 00:00 م
الخميس 09 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.64 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
3.99 يورو
3.71 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

أبو مرزوق يدعو لتثبيت وقف إطلاق النار في عين الحلوة

حجم الخط
أبو مرزوق
بيروت-وكالة سند للأنباء

دعا عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، لاستمرار الجهود من كافة القوى لتثبيت وقف إطلاق النار في مخيم عين الحلوة.

وشدّدً أبو مرزوق خلال زيارة وفد من "حماس"، لمفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، اليوم الأربعاء، أن أمن لبنان يهم حركة حماس وكافة مكونات الشعب الفلسطيني.

وأشاد بدور الجهات اللبنانية والشخصيات الرسمية والحزبية والفصائل الفلسطينية، في تحقيق الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية في لبنان.

ووضع وفد حماس الجهات والشخصيات الرسمية بتفاصيل اللقاء مع حركة "فتح" مساء أمس الثلاثاء، في السفارة الفلسطينية في بيروت، مؤكدًا ضرورة وقف إطلاق النار فورًا وسحب المظاهر العسكرية في مخيم عين الحلوة.

وحذر أبو مرزوق من خطورة استخدام السلاح بين أبناء شعبنا الفلسطيني على الإطلاق، داعيا لعودة المهجرين وتسليم المطلوبين وتحريم الاقتتال الفلسطيني وسحب المسلحين من المدارس.

وقال إن حركتي "فتح"، و"حماس" أبرمتا اتفاقًا يقضي بضرورة التشاور والتنسيق بين كافة الفصائل والقوى الفلسطينية حول الخطوات والإجراءات والسياسات المتعلقة بالشأن الفلسطيني في لبنان.

وأشار أبو مرزوق، إلى أنه تم التوافق على أن المسؤول عن الأمن في المخيمات الفلسطينية في لبنان يجب أن يكون قوة فلسطينية مشتركة وليس فصيلًا واحدًا.

واعتبر أن وقف إطلاق النار ضرورة وطنية، للحفاظ على مخيم عين الحلوة والوجود الفلسطيني في لبنان.

وخلال الأيام الماضية، شهدت العاصمة اللبنانية بيروت، زيارات لمسؤولين فلسطينيين، خاصة من حركتي "حماس" و"فتح"، لبحث تطورات الأوضاع في المخيمات الفلسطينية، ولمحاولة احتواء الأوضاع في عين الحلوة، وتثبيت وقف إطلاق النار.

يُذكر أنّ هذه الاشتباكات جاءت بعد أسابيع من مواجهات عنيفة تعد الأعنف منذ سنوات؛ أسفرت عن مقتل 12 شخصا، بينهم قيادي في فتح بكمين، وهدأت هذه الاشتباكات بعد سلسلة اتصالات بين فصائل فلسطينية ومسؤولين وأحزاب لبنانية.

وتأسس مخيم "عين الحلوة" للاجئين الفلسطينيين عام 1948، وهو الأكبر في لبنان، إذ يضم حوالي 50 ألف لاجئ مسجل بحسب الأمم المتحدة، بينما تفيد تقديرات غير رسمية بأن عدد سكانه يتجاوز 70 ألفًا.