الساعة 00:00 م
الجمعة 26 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.76 جنيه إسترليني
5.37 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.08 يورو
3.8 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

بالصور لأول مرة.. كوكب صالح للحياة ويحتوي على مياه

حجم الخط
كوكب
الدوحة - وكالات

أعلن فريق بحثي دولي مشترك عن كشف هو الأول من نوعه لكوكب جديد يقع خارج المجموعة الشمسية يتسم بوجود خاصيتين هامتين معا، وهما وقوعه ضمن النطاق الصالح للحياة ووجود بخار الماء على سطحه.

وجاءت النتائج، التي نشرت أمس الأربعاء بدورية "نيتشر"، لتقول: "إن الكوكب الجديد "K2-18b" يدور حول نجم من فئة تعرف بالأقزام الحمراء".

وهذه النجوم ذات درجة حرارة سطح منخفضة، أقل من نصف درجة حرارة سطح الشمس، وكذلك فهي صغيرة في الحجم لدرجة أنه إذا كان أحدها بحجم كرة تنس طاولة لكانت الشمس بحجم كرة قدم.

ورغم ذلك، فإن الكوكب الجديد يوجد على مسافة قريبة جدا من النجم بحيث يتلقى قدر حرارة مناسبة، مما يمكنه من الاحتفاظ بدرجة حرارة مشابهة للأرض في غلافه الجوي.

وهذا _وفق التقرير_ يسمح للماء على سطحه بالوجود في صورة سائلةـ لو كان الكوكب قريبا من النجم لتبخر الماء تماما، ولو كان بعيدا عنه لتجمد، تسمى تلك الحالة بـ"النطاق الصالح للحياة".

وللتوصل إلى تلك النتائج، لجأ الفريق البحثي إلى نتائج رصدية لهذا القزم الأحمر، الذي يسمى "K2-18" ويبتعد عنا مسافة 111 سنة ضوئية.

وقام بعملية الرصد التلسكوب هابل الفضائي التابع لوكالة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" في العامين 2016 و2017.

وإضافة إلى ذلك، طوّر الفريق البحثي خوارزميات مفتوحة المصدر لتحليل الضوء الصادر من القزم الأحمر أثناء مروره بالغلاف الجوي للكوكب.

وكشفت النتائج عن وجود بخار الماء، مع إشارة إلى وجود الهيدروجين والهيليوم في الغلاف الجوي للكوكب "K2-18b".

البحث عن حياة

وبحسب الدراسة الجديدة، فإنه من الممكن أن توجد مركبات هامة أخرى في الغلاف الجوي للكوكب كالنيتروجين والميثان على سبيل المثال.

لكنها لا تزال غير قابلة للكشف بالتقنيات الحالية، بالتالي فإن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لفحص الكوكب وقزمه الأحمر.

ولا يعني هذا الكشف الجديد وجود حياة على الكوكب "K2-18b" بالفعل، ففي الواقع هناك الكثير من المعايير التي تحكم وجود الحياة على كوكب ما ولا يتمكن العلماء من حصرها جميعا.

لكن ما يمتلكه الباحثون الآن هو فقط أفضل الاحتمالات التي حصلوا عليها إلى الآن وتشير إلى وجود الحياة.

cc167e9e-54c7-469e-816f-4582ce7cc92e.jpg
 

كذلك فإن الكشف الجديد هو إحدى الفرص الذهبية للإجابة عن سؤال قديم مهم لا يزال يتجول في أروقة الكثير من المراكز البحثية منذ عقود عدة: هل الأرض فريدة من نوعها؟

يُجيب الباحثون "أنها ليست كذلك".

ومع إطلاق التلسكوب التابع لوكالة ناسا "جيمس ويب" العام القادم وإطلاق رفيقه "آرايل" عام 2028، سيكون من السهل فحص عدد أكبر من الكواكب والأقزام الحمراء لتحديد نسبة وتركيب الكواكب الصالحة للحياة.

ولفت الباحثون إلى أن هذه الكواكب قد تصل عددها إلى 40 مليار كوكب.