انطلقت، اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، في مدينة نيويورك الأمريكية، بحضور قادة وزعماء العالم، وتستمر حتى الـ 26 من أيلول/ سبتمبر الجاري.
وأعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، افتتاح أعمال الدورة الـ 78 للجمعية العامة. ومن المقرر أن يتحدث 145 زعيمًا خلال جلسات الجمعية.
وستركز المناقشة هذا العام على إعادة بناء الثقة وحشد التضامن العالمي لتسريع العمل بشأن خطة أهداف التنمية المستدامة لعام 2030 نحو السلام والازدهار والتقدم والاستدامة للجميع.
وصرح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "منذ 9 أيام تضافرت العديد من التحديات على العالم في مشهد واحد أقرب ما يكون إلى كابوس، فقد قضى آلاف الأشخاص في فيضان مهول غير مسبوق في درنة بليبيا".
وتابع غوتيريش: "عالمنا أصبح مضطربًا ومشوشًا. التوتر الجيوسياسي في تصاعد والتحديات العالمية تتزايد في ظل العجز عن الاتحاد للاستجابة للتحديات. العالم يواجه اليوم مجموعة من التهديدات الوجودية، من أزمة المياه إلى التكنولوجيات المدمرة وغيرها".
ونبه إلى أن "هيكل الأمن والسلام يتعرض لضغوطات غير مسبوقة".
واقترح الأمين العام، اعتماد خطة جديدة للسلام تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتنص على تصور موحد للتصدي للتهديدات القائمة والجديدة في عالم يشهد مرحلة انتقالية، وتدعو الدول إلى إعادة الالتزام بعالم خالٍ من الأسلحة النووية.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد أن "تصاعد العنف وإراقة الدماء" في الأراضي الفلسطينية المحتلة يؤدي إلى خسائر فادحة في صفوف المدنيين.
ولفت غوتيريش النظر إلى أن الإجراءات الأحادية الجانب تتصاعد وتقوض إمكانية التوصل إلى حل الدولتين.