قُتل شابان، فجر اليوم الأحد، إثر تعرّضهما لإطلاق نار متزامنين ومنفصلين، في جريمتين ارتُكبتا في مدينتي رهط وحيفا بالداخل الفلسطيني المحتل.
وأفادت مصادر محلية، بأن الضحية إدموند ديبي (50 عامًا) من حيفا تعرض لجريمة إطلاق النار خلال تواجده داخل سيارة بمحاذاة أحد المطاعم في شارع "ههجناة".
وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" عمليات الإنعاش للضحية، ثم جرى نقله على وجه السرعة إلى مستشفى "رمبام" لاستكمال العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنعاشه.
وفي مدينة رهط، قُتل الشاب أبو زغيلة في جريمة ارتكبت بحارة 2، وذلك بعد أسبوعين من تعرضه لإطلاق نار وإصابته بجراح في القسم السفلي من جسده.
ونقل الضحية، على وجه السرعة، إلى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع لتلقي العلاج، وهناك أقر الطاقم الطبي وفاته متأثرا بجراحه.
وفي وقت سابق، أصيب 3 أشخاص بجراح وصفت حالة أحدهم بالخطيرة في شجار وقع ببلدة عيلوط، فيما أصيب شابان آخران بجراح متوسطة في جريمتي إطلاق نار منفصلتين ارتكبتا في طمرة والبعينة نجيدات.
ويشهد الداخل المحتل، جرائم قتل متعددة تحدث بفارق ساعات، فضلًا عن إطلاق النار على مجموعات، وذلك في ظل تقاعس الشرطة الإسرائيلية عن تحقيق دورها في الحد من هذه الجرائم، ومحاسبة الجناة والعصابات الإجرامية