اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 فلسطينياً وأصابت العشرات، ظهر اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة حوارة جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية باعتقال قوات الاحتلال 12 فلسطينياً من بلدة حوارة بعد احتجازهم لساعات، عُرِف منهم: زيد عودة، مؤمن عودة، ومأمون نائل عودة.
وخلال المواجهات تعامل الهلال الأحمر الفلسطيني، مع 84 إصابة في حوارة، بينهم 19 مطاط، إصابتين بالرأس، 7 إصابات بالرصاص الحي في المنطقة السفلى من الجسم، و23 حالة اختناق.
وأضاف أن قوات الاحتلال احتجزت سيارة إسعاف وبداخلها طاقم من المسعفين، وصادرت مفاتيحها.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء" نقلًا عن مصادر محلية، إن قناصة الاحتلال اعتلت أسطح المنازل في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وفي السياق، أحرق شبان ثكنة لجنود الاحتلال، خلال المواجهات المندلعة في البلدة.
بدوره، قال الناطق باسم مؤسسات وفعاليات نابلس غسان حمدان، إن ما يجري في حوارة هو اعتداء دائم ومستمر من جيش الاحتلال للقرى المحيطة بنابلس، والذي يمعن في سياسة التصفية والقتل والتدمير والهدم.
وأشار إلى أن هذه الاعتداءات تعكس الوجه الحقيقي للاحتلال الذي يمارس جميع العقوبات الجماعية على الشعب الفلسطيني، وينتهك جميع القوانين والمواثيق الدولية التي تُعنى بحماية المدنيين.
وشدد على صمود الفلسطينيين أمام اعتداءات الاحتلال، مؤكداً أن خيار المواجهة هو الخيار الوحيد، مهما حاول الاحتلال ومستوطنوه النيل من الشعب الفلسطيني.
وبيَّن أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي حكومة المستوطنين، في ظل ما تقدمه من تسهيلات ومساندة، ما يعطي المستوطنين الضوء الأخضر لممارسة سياسة القتل والمصادرة والاعتداء على الممتلكات دون رادع، وتحت حماية الجيش.