الساعة 00:00 م
الثلاثاء 07 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.7 جنيه إسترليني
5.28 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.74 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

بعد إنجاز 50% منه.. لماذا فكّك البنتاغون الأمريكي ميناء غزة العائم؟

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

"الجهاد" تفنّذ اتهامات الاحتلال لها بالتسبب بمجزرة مستشفى المعمداني

حجم الخط
مجزرة مستشفى المعمداني
غزة- وكالة سند للأنباء

قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن توجيه الاتهام نحو الجهاد الإسلامي من قبل الاحتلال، بالتسبب بمجزرة مستشفى المعمداني، لن يعفيه من مسؤوليته عن المجزرة.

وأضافت الحركة في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء": "كعادته في فبركة الأكاذيب، يحاول العدو الصهيوني جاهداً التنصل من مسؤوليته عن المجزرة الوحشية التي ارتكبها بقصفه المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في غزة، وتوجيه أصابع الاتهام نحو حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين".

وقصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، وبشكل مباغت، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني)؛ ما أدى لارتقاء ما يزيد عن 800 شهيد دفعةً واحدة، بحسب تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية الأولية.

ويحاول الاحتلال التنصل من جريمته بتوجيه الاتهام لفصائل المقاومة، وحركة الجهاد الإسلامي، بالوقوف خلف المجزرة، مدّعيًا أنها تستخدم المنشآت العامة لتصنيع الصواريخ وإطلاقها.

وشددت "الجهاد الإسلامي"، في بيانها، على أن الاتهامات التي يروج لها الاحتلال الإسرائيلي، "هي اتهامات باطلة لا أساس لها من الصحة، وبأن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، كما باقي قوى المقاومة في غزة، لا تستخدم دور العبادة ولا المنشآت العامة، ولا سيما المستشفيات، مراكز عسكرية أو لتخزين الأسلحة أو لإطلاق الصواريخ".

وأشارت إلى أنه هذه الاتهامات والأكاذيب تأتي "لتبرير استهدافه لهذه المراكز وعلى رأسها المستشفيات، والتنصل من المسؤولية عن جريمته واستهداف مستشفيات أخرى".

وفنّدت حركة الجهاد، مزاعم الاحتلال، مشيرة إلى أن مستشفى المعمداني ومستشفيات أخرى في قطاع غزة، تلقّى أمام مرأى العالم أجمع، تهديدات علنية بالإخلاء تحت طائلة القصف، وقد ردد عدد من المسؤولين في الكيان هذه التهديدات، عبر وسائل الإعلام على مدى أيام، دون أن يحرك العالم شيئاً لردعه وزجره.

وتابعت: "تضارب الروايات التي يقدمها العدو تكشف كذبه وأن ما يردده على وسائل الإعلام هو محض فبركة وافتراء، ففي حين زعم المتحدث باسم خارجية الكيان، لئور بن دور، تخزين أسلحة ومتفجرات بشكل متعمد داخل المستشفى، وبأن الانفجار وقع داخل المستشفى عقب إطلاق الصواريخ من محيطها، زعم بيان لجيش الكيان بأن محاولة إطلاق صواريخ فاشلة أصابت المستشفى، زاعماً بأن المستشفى تعرض "لهجوم صاروخي فاشل".

وأكدت "الجهاد الإسلامي"، أن ذلك التضارب بالتصريحات "يؤكد عدم اتفاق الكاذبين على رواية واحدة، بين إطلاق من داخل المستشفى أو تعرضه للصواريخ من خارجها".

وأردف البيان: "إن وجود عدد كبير من المراسلين الميدانيين، وشهود العيان، والفيديوهات التي صورت لحظة قصف المستشفى، وزنة الرأس المتفجر، وزاوية سقوط القنبلة، وحجم الدمار الذي خلفته، كلها موثقة وتؤكد أن الاستهداف كان بقصف جوي أطلق من طائرة حربية مشابهة تماماً للقصف الذي يشاهده العالم على مدار الساعة في قصف البيوت الآمنة والأبراج في قطاع غزة".

وتابع: "إن محاولات العدو التنصل من مسؤوليته عن جرائمه التي يرتكبها مع سبق الإصرار والترصد، ليست جديدة، وهي شبيهة بالمزاعم التي رددها للتنصل من اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة، واستهداف الأطفال في مخيم جباليا أثناء معركة وحدة الساحات، والتي عاد جيش الكيان لاحقاً واعترف بمسؤوليته عنها بعدما ردد المزاعم نفسها بأن صواريخ المقاومة هي التي تسببت بها".

وختمت "الجهاد الإسلامي" بيانها بالقول: "إننا نربأ بالصحافة الحرة وبالإعلام أن ينجر وراء أكاذيب العدو وفتح المجال أمامه لترويج ادعاءاته وأباطيل".