اتهمت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، إيران بالمسؤولية عن حادث التسرب النفطي الذي وقع الشهر الماضي قبالة شواطئها وتسبب في أضرار بيئية جسيمة.
وقالت وزارة البيئة انها استطاعت تحديد السفينة التي تسببت في التسرب النفطي في ١١ فبراير، وأنها سفينة إيرانية كانت معبأة بالنفط وقامت بذلك بشكل متعمد على بعد ٥٠ كيلو متر من الشواطئ الإسرائيلية.
وشددت "جملئيل" على أنه يتم التعامل مع الحادث على أنه "عمل إرهابي".
وركز التحقيق الإسرائيلي على سفينة مجهولة مرت على بعد نحو 50 كيلومترًا من الساحل، في 11 شباط/فبراير، باعتبارها المصدر المحتمل لما تصفه جماعات المحافظة على البيئة بأنه كارثة بيئية قد يستغرق محو آثارها أعوامًا.
مؤخرًا قال مسؤولون إسرائيليون إن الواقعة بدأت، الشهر الماضي، خلال عاصفة شتوية، مما جعل من الصعب رؤية القطران يقترب والتعامل معه في البحر.
وتجمع آلاف المتطوعين، قبل أسابيع، لإزالة الكتل اللزجة السوداء عن الشواطئ، وقال الجيش الإسرائيلي وقتها إنه نشر آلاف الجنود للمساعدة بهذا الجهد.
ووصفت جماعات معنية بالبيئة الأمر بالكارثة، ولإثبات تداعياته على الحياة البرية، نشرت صورًا لسلاحف مغطاة بالقطران.