حذرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، من خطورة مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة، على قرار إغلاق مؤسسات إعلامية بذريعة "أمنية".
وأكدت النقابة في بيان اطلعت عليه "وكالة سند للأنباء"، على أن هذا القرار يعتبر جريمة جديدة بحق الحالة الصحفية في فلسطين.
مشيرة إلى أن الاحتلال يحاول تغليف هذه الإجراءات بحق المؤسسات الإعلامية بتشريعات وقرارات تقف خلفها منظومة الاحتلال السياسية.
وحسب النقابة فإن هذه الخطوة تأتي في سياق استهداف الحقيقة، وخلق حالة من الترهيب للقنوات العربية والاجنبية والمحلية العاملة في فلسطين.
وطالبت النقابة في بيانها، الاتحادين العربي والدولي والاتحادات الإقليمية، بالتدخل وإصدار موقف تجاه هذه الجريمة المتوقع منها استهداف حرية الرأي والتعبير، وحجب صورة وصوت الحقيقة.
ومنذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، قتلت قوات الاحتلال 16 صحفياً وصحفية، ودمرت أكثر من 50 مؤسسة إعلامية بالصواريخ خلال عدوانها المتواصل على قطاع غزة، كما اعتقلت نحو 20 صحفياً في الضفة الغربية.
ومؤخراً أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلية قراراً بإغلاق شركة "جي ميديا" الإعلامية ومنعها من العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبارها منظمة غير مشروعة.
ومن المتوقع أن تصدر الحكومة الإسرائيلية في قادم الأيام قراراً مشابهاً بحق مكاتب فضائية الجزيرة في إسرائيل.