فرضت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، خلال العدوان المستمر لليوم الـ 15 على القطاع، على الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو ومجلس حربه، معادلة جديدة عنوانها "التهجير بالتهجير"؛ عقب تزايد استهداف المدنيين في غزة في محاولة لتهجيرهم قسرًا من شمال القطاع إلى جنوبه.

وأجبرت آلاف الصواريخ التي أطلقتها المقاومة من قطاع غزة، المستوطنين على إخلاء مستوطنات غلاف غزة ومدينة عسقلان، تحت نيرانها، في حين لم تهدأ صفارات الإنذار في مدن الاحتلال الرئيسية ومستوطناته ومعسكراته منذ بدء معركة "طوفان الأقصى".

واستهدفت كتائب القسام، مساء السبت، دبابة تابعة لجيش الاحتلال، بصاروخ موجّه، شرق خانيونس.

وبعد ظهر اليوم، استهدفت "كتائب القسام" مستوطنة "سديروت" برشقة صاروخية، وكيبوتس "نيريم" بقذاف الهاون، ردًا على استمرار استهداف المدنيين وضمن معركة "طوفان الأقصى".

وصباح اليوم، قصفت "كتائب القسام" أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين. بينما دوّت صفارات الإنذار تزامنًا مع سقوط الصواريخ على أسدود، وفي مستوطنات النقب الغربي.

وانطلقت في ساعات ظهر اليوم، صفارات الإنذار في "نتيفوت"، "علوميم"، "كفار سعد"، "زمرات"، "شوبا"، "تكوما" و"يزرعام".

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن "صحة الاحتلال" بأنه منذ بداية الحرب تم إجلاء أكثر من 5000 مستوطن إلى المستشفيات.

الشمال يُطلق الكورنيت..

وقال "حزب الله" اللبناني، إن عناصره ‏"استهدفوا موقع العباد الإسرائيلي بالصواريخ الموجّهة وتدمير كمية من تجهيزاته الفنية والتقنية".

وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم، النقاب عن استعدادات "إسرائيلية" لإخلاء 3 مستوطنات أخرى في شمال فلسطين المحتلة.

ونوهت إلى إطلاق صاروخ مضاد للدروع على الحدود اللبنانية، من جديد، تبعه قصف مدفعي "إسرائيلي" على سهل وأطراف بلدة يارون الحدودية جنوب لبنان.

وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال: "أُطلق قبل قليل صاروخا مضادا للدروع باتجاه منطقة برعام، وقوات الجيش ترد بإطلاق النار".

وذكرت مصادر إعلامية عبرية، أن مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا تعرضت لقصف بالصواريخ من جهة لبنان. منوهة إلى أن جيش الاحتلال رد بقصف المناطق الحرجية.

وأفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأنه أطلق صاروخين مضادين للدروع على موقع عسكري قرب مستوطنة مرجليوث في غضون دقائق.

وأضافت أن إسرائيلييْن أصيبا بجراح خطيرة جراء إطلاق صاروخ موجه من لبنان باتجاه مستوطنة "مرغليوت" في شمال فلسطين المحتلة.

ودعت "الجبهة الداخلية" في جيش الإحتلال المستوطنين سكان مستوطنة "مرغليوت" والمناطق المحاذية التزام الملاجئ.

وأعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، مقتل أحد جنوده وإصابة ثلاثة آخرون بإطلاق صاروخ مضاد للدروع من لبنان تجاه قوة عسكرية على الحدود مع فلسطين المحتلة.

وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، إن "الجيش الإسرائيلي هاجم سلسلة من أهداف حزب الله في لبنان الليلة ردًا على إطلاق صواريخ وقذائف مضادة".

وشهدت الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة (مع لبنان)، هجمات متبادلة وقصفا بالصواريخ والقذائف والأسلحة الرشاشة، بين كتائب القسام وحزب الله من جهة، وجيش الاحتلال الإسرائيلي من جهة أخرى.

وقصف جيش الاحتلال، أمس الجمعة، محيط بلدات عيتا الشعب والضهيرة ورامية في القطاع الأوسط جنوبي لبنان. عقب الإعلان عن إطلاق صاروخ مضاد للمدرعات جنوبي لبنان من قبل المقاومة هناك.

وأعلن جيش الاحتلال عن سقوط صاروخين في مستوطنة "المطلة" في شمال فلسطين المحتلة، قرب الحدود مع لبنان.

وبينما دوّت صفارات الإنذار في كريات ملاخي وأسدود، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن أضرارًا كبيرة لحقت بمنازل المستوطنين في سديروت وعسقلان، جراء سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة.

وفجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023، أطلقت "كتائب القسام"؛ الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، معركة "طوفان الأقصى"؛ رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد الأقصى والأسرى.

وفي كلمة صوتية، أكد الناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أن "فاتورة الحساب مع العدو ستكون قاسية ومؤلمة، وأن الكتائب لن تمرر جرائمه ضد الأقصى والشعب الفلسطيني".

وقال "أبو عبيدة" إن دعم الإدارة الأمريكية للاحتلال لن ينجده أو يسعفه؛ "لن تستطيع أي قوة في العالم أن تقضي على قوة المقاومة، والعدو اليوم في أسوأ حالاته منذ 75 عاما".

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن مستوطنات الغلاف تتعرض مجددًا لرشقات صاروخية كثيفة من غزة.

وأعلنت "كتائب القسام" و"سرايا القدس" في بيانات منفصلة، استهداف وقصف تحشدات جيش الاحتلال بمحيط قطاع غزة وفي مستوطنات الغلاف بالصواريخ وقذائف الهاون، بالإضافة لاستهداف مدن: تل أبيب، وعسقلان وسديروت وأسدود والقدس المحتلة والنقب وبئر السبع، برشقات صاروخية.

وشددت "القسام" في بيانات وتصريحات صحفية متعددة، على أن استمرار قصف مدن الاحتلال يأتي في إطار الرد على المجازر ومحاولات تهجير المدنيين في قطاع غزة.

والخميس الماضي، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن 1400 إسرائيلي قتلوا منذ بدء معركة طوفان الأقصى، وأصيب ما يقارب 5000 آخرين بجراح متفاوتة.

وأوضحت وزارة الصحة الإسرائيلية، أمس الجمعة، أن 301 من المصابين الإسرائيليين مازالوا يتلقون العلاج في المستشفيات، بينهم 48 بحالة خطيرة، و173 مصابًا بحالة متوسطة، و80 بحالة خفيفة، من أصل 4834 مصابًا وصلوا المستشفيات لتلقي العلاج منذ 7 أكتوبر.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال، صباح الجمعة، إن 5101 إصابة وصلت المستشفيات الإسرائيلية منذ بداية الحرب بينها 48 في حالة خطرة.

في حين، كشف جيش الاحتلال، تحت بند "سُمح بالنشر"، أسماء وتفاصيل 3 قتلى من قواته، قال إنهم قتلوا بنيران مسلحي حماس، ليرتفع عدد قتلاه إلى 306 حتى الآن من إجمالي القتلى الكلي.

ونوه المتحدث باسم جيش الاحتلال، إلى أنه ما زال هنالك حوالي 200 مستوطن في عداد المفقودين منذ اليوم الأول للحرب، إضافة إلى 203 أسرى لدى المقاومة في غزة.