قال ياسر حمدان، والد الأسير الشهيد عرفات، إن الاحتلال منع الدواء عن نجله، رغم معرفته بمرضه ووضعه الصحي، وبحاجته للعلاج والدواء بشكل مستمر.

وذكر والد الشهيد، في حديث لوسائل الإعلام، عقب استشهاد نجله مساء الثلاثاء، أن الضابط الإسرائيلي اتصل على عرفات ساعة اعتقاله من منزله وطلب منه إحضار الدواء معه.

وأكد أن السجانيين رفضوا إعطاء نجله الدواء، وفقاً لأسرى كانوا معه في مركز توقيف "عتصيون".

وتابع:"بقي عرفات مقيداً لساعات طويلة تحت أشعة الشمس وعلى رأسه كيس، دون أي مراعاة لحالته الصحية".

وأضاف:" التحرير والخلاص من الاحتلال بحاجة لتضحية".

وطالب والد الشهيد الشعوب العربية والإسلامية بالتحرك لرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لمجازر إبادة.

وأعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، عصر الثلاثاء، استشهاد الأسير عرفات ياسر حمدان (25 عامًا) من بلدة بيت سيرا قضاء رام الله، في سجن (عوفر).

وذكرت مؤسسات الأسرى في بيان مشترك تلقته "وكالة سند للأنباء"، أن الأسير الشهيد "حمدان"، اعتقل بتاريخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضمن حملات الاعتقال التي نفّذها جيش الاحتلال مؤخرًا في الضّفة.

ووفقًا لرواية عائلة الشهيد حمدان، فإنه كان قد تعرض للضرب خلال اعتقاله من منزله قبل يومين، والتي طالت إلى جانبه عمه وابن عمه.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية، قد أعلنت في وقت سابق، استشهاد أسير في سجن عوفر شمال رام الله، دون توضيح هويته.

وزعمت، أن الأسير شعر بالإعياء وتوجه إلى عيادة السجن لإجراء الفحوصات حيث أعلن طبيب عن وفاته.