شيّع مئات الفلسطينيين، اليوم الأحد، الشهيد ناصر عبد اللطيف البرغوثي (29 عامًا)، إلى مثواه الأخير في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، وسط الضفة الغربية.
وقالت مراسلة "وكالة سند للأنباء" إنّ مسيرة التشييع انطلقت منذ ساعات الصباح من المستشفى الحكومي في مدينة سلفيت، وصولًاإلى مسقط رأسه في بلدة بيت ريما، لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وأدى المشيّعون صلاة الجنازة عليه في مسجد "أبو بكر الصديق"، قبل مواراته الثرى في مقبرة البلدة، وسط هتافات وطنية مُنددّة بجرائم الاحتلال.
واستشهد الشاب ناصر البرغوثي، فجر اليوم، متأثرًا بإصابته الحرجة، وأصيب 11 آخرين برصاص الاحتلال الحيّ،الذي أطلقه جنود الاحتلال تجاه المواطنين الذين تصدوا لاقتحام بلدة بيت ريما.