استشهد شاب فلسطيني، اليوم السبت، متأثرًا بجراح أصيب بها نتيجة عمليات تعذيب مُورست عليه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في أحد معسكرات جيش الاحتلال، شمال الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية وطبية متطابقة، إن الشاب وسيم حسن عياش، من بلدة رافات، غربي مدينة سلفيت، قد استشهد بعد يومين من فقدان آثاره. منوهة إلى أنه من ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال سلّم الجانب الفلسطيني جثمان الشاب عياش، عصر السبت، ونُقل لمستشفى درويش نزال الحكومي في مدينة قلقيلية، وعُثر على علامات تعذيب في جسده.
وكانت عائلة عياش قد أعلنت قبل يومين عن فقدان نجلها "وسيم"، ونشرت صورة له مرفقة برقم للتواصل مناشدة من رآه أو يعلم عنه شيئًا الاتصال بالعائلة؛ قبل أن تُفجع اليوم بخبر إعدام من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين.