تتواصل الدعوات للمشاركة الحاشدة في فعاليات "خميس الغضب" وفعاليات دعم غزة ومساندة المقاومة الفلسطينية، وتصعيد حالة المقاومة والمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي في كافة نقاط التماس بالضفة الغربية المحتلة.

وأكدت الدعوات ضرورة الحشد في مراكز المدن والتوجه نحو نقاط التماس، وتصعيد المقاومة والمواجهة مع الاحتلال والنفير نصرة لغزة ودعما للمقاومة، والتي ستنطلق اليوم الخميس الساعة الـ 12:00 ظهرا.

وقفات غضب بالضفة..

وأوضحت أن كافة المدن ستشهد "وقفات غضب"، ففي نابلس دوار الشهداء وسط المدينة، وعلى دوار المنارة وسط رام الله، والساحة العامة في سلفيت، وميدان الشهيد أبو علي إياد وسط قلقيلية، ودوار الشهداء في طوباس، وميدان الشهيد ياسر عرفات في جنين، ودوار ابن رشد وسط الخليل، وباب الزقاق وسط مبيت لحم، وعلى دوار مدينة أريحا وسط المدينة.

ودعا حراك "شباب نابلس" للمشاركة الحاشدة في "القيام العظيم"، لأداء صلاة العشاء وقيام الليل بنية النصر، وذلك في دخلة خان التجار في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

من جانبه، دعا الحراك الطلابي في الضفة الغربية لوقفات غاضبة نصرة لغزة وتأييدا للمقاومة، في كافة مدن الضفة المحتلة والتوجه نحو نقاط التماس.

بدورها، دعت الكتلة الإسلامية للانتفاض والمشاركة الفاعلة في المسيرات والاشتباكات. مشددة على ضرورة أن "نحمل على عاتقنا مقاومة هذا الاحتلال بكل الطرق والوسائل دفاعا عن أرضنا وقدسنا وشعبنا".

وجددت الكتلة الدعوة للطلبة للمشاركة الفاعلة في "خميس الغضب"؛ الذي دعت له الحراكات الطلابية والشبابية وقوى شعبنا الوطنية والإسلامية في كافة مراكز المدن.

وتتواصل الدعوات في الضفة الغربية نصرة لغزة ودعما للمقاومة والانتصار للأسرى في سجون الاحتلال.

ودعت حركة "حماس" لتصعيد المواجهة مع الاحتلال واستمرار فعاليات المواجهة والتصدي له به بكل الوسائل المتاحة في كل مناطق الضفة الغربية المحتلة.

وتأتي هذه الدعوات في ظل العدوان الشامل، والإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسّطيني، والهجمة الانتقامية غيّر المسبوقة بحق أسرانا في سجون الاحتلال، في ظل استفراد الاحتلال بالأسرى والأسيرات والمس بكرامتهم.

إرباك ليلي والانتصار للأسرى..

وطالب "الشباب الثائر" في الضفة المحتلة، بتصعيد المواجهة وتفعيل كافة أشكال المقاومة الشعبية والفردية والفصائلية في الضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 1948، والالتحام بمعركة طوفان الأقصى بقوة، والتصدي لجرائم الاحتلال ومستوطنيه في الضفة وغزة.

وجاء في رسالة الشباب الثائر: " يتوجب على كل فرد فينا في الضفة الغربية والداخل المحتل والقدس أن يكون جزءاً من صناعة المجد والالتحام بمعركة طوفان الأقصى المقدسة، وأن لا ننتظر دورنا في الذبح والمجازر".

وأضافت: "كافة أشكال المقاومة ضرورة بدءا من المسيرات الحاشدة وإشغال الاحتلال بشكل جماهيري، مستدركة أن الأهم أن نقاتل بكل ما نملك".

وتشهد الضفة الغربية مواجهات واشتباكات يومية مع جنود الاحتلال، أدت إلى استشهاد أكثر من 200 فلسطيني، وجرح العشرات، فضلاً عن اعتقال أكثر من 2000 مواطن من مختلف مدن الضفة الغربية.