أعلنت وزارة الخارجية القطرية، مساء اليوم الخميس، أن اتفاق الهدنة الإنسانية بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة سيدخل حيز التنفيذ يوم غدٍ الجمعة الساعة الـ 07:00 صباحًا بالتوقيت المحلي لغزة.
وقال المتحدث باسم "الخارجية القطرية": "انتهت الاتصالات مع جميع الأطراف والوسطاء، وتم تسليم قوائم بأسماء من سيفرج عنهم". مبينًا: "الدفعة الأولى من الرهائن الذين سيفرج عنهم تضم 13 من النساء والأطفال".
وأردف: "سيتم الإفراج عن 50 من الرهائن (أسرى الاحتلال لدى المقاومة في غزة) مقسمين على 4 أيام". مؤكدًا: "في أيام الهدنة الأربعة سيتم جمع المعلومات عن بقية الرهائن".
ونوه إلى أن "الصليب الأحمر والهلال الأحمر سيكونان جزءا كاملا من عملية تحرير الرهائن".
وعبّرت "الخارجية القطرية" عن أملها "بأن تقود هذه الهدنة الإنسانية لبدء عمل أكبر لتحقيق هدنة دائمة وسلام دائم". متابعة: "نتوقع من الطرفين الالتزام ببنود الاتفاق وننظر بإيجابية عالية إلى ذلك".
المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية@majedalansari : ستبدأ الهدنة الإنسانية في غزة في تمام الساعة السابعة صباحاً يوم الجمعة ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٣#الخارجية_القطرية
— الخارجية القطرية (@MofaQatar_AR) November 23, 2023
وفي وقت سابق صباح اليوم، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، إن المحادثات بشأن الخطة التنفيذية لاتفاق الهدنة في قطاع غزة، "تسير بشكل إيجابي".
وصرح "الأنصاري" في تصريح صحفي مقتضب نشرته وزارة الخارجية، بأن "الإعلان عن موعد بدء سريان اتفاق الهدنة سيكون خلال الساعات القادمة".
ونوه إلى أن "العمل مستمر مع الطرفين (حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي) وشركائنا في القاهرة وواشنطن لضمان سرعة بدء الهدنة".
وأمس الأربعاء، أعلنت دولة قطر نجاح جهود الوساطة المشتركة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية تستمر لأربعة أيام قابلة للتمديد.
وأشارت قطر في بيان تلقته "وكالة سند للأنباء"، إلى أن الاتفاق يشمل "تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق".
كما ستسمح الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الانسانية، وفق البيان القطري.