الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

نموت في أرضنا ولا نتخلى عنها

بالفيديو العائدون إلى غزة.. رسائل من وسط النار ترفض التهجير

حجم الخط
99999.jpg
رفح - خاص وكالة سند للأنباء

عبر فلسطينيين عادوا إلى قطاع غزة اليوم الجمعة، عن فرحتهم بالوصول إلى أرض الوطن بعد أن علقوا لحوالي سبعة أسابيع في مدينة الشيخ زويد المصرية، ليوجهوا رسائل إضافية برفض الفلسطينيين لمخططات التهجير واستعدادهم للعودة تحت النار والقصف.

وقال عدد من المسافرين العائدين للصحفيين في معبر رفح: "نار غزة ولا جحيم الانتظار والحرمان والتوتر المستمر التي عشنها على مدار 48 يوما".

وسجد وسام عبيد بمجرد وصوله إلى الصالة الفلسطينية من معبر رفح شكرا إلى الله -عز وجل- وتعبيرا عن فرحته بالعودة إلى منزله وأسرته التي تعيش في مدينة رفح الفلسطينية.

وكان الرجل ضمن 60 فلسطينيا عادوا إلى غزة عبر معبر رفح بعدما علقوا في الأراضي المصرية مع مئات وربما آلاف آخرين منذ بداية العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وقال عبيد لوكالة سند للأنباء "كان يفترض أن نعود إلى غزة يوم 8 أكتوبر لكن عودتنا تأخرت لحوالي سبعة أسابيع".

وأضاف أن السلطات المصرية أبلغتنا في البداية أنهم سيعودن إلى غزة خلال أيام قليليه وأسكنونا في استراحة في مدينة الشيخ زويد المتاخمة للحدود مع قطاع غزة.

وتابع "كانت أياما قاسية وعانينا من الجوع ونقص في الأموال، وأكثر شيئا كان يؤلمنا أصوات القصف الإسرائيلي وبعض العالقين استشهد عدد من أفراد أسرهم".

وقالت سفارة فلسطين في القاهرة: إن دفعة ثانية من العالقين الفلسطينيين في القاهرة سوف تدخل إلى قطاع غزة من بوابة معبر رفح غدا السبت.

ومنذ إعادة تشغيل المعبر ضمن تفاهم أمريكي إسرائيلي مصري يوم 22 تشرين الأول/ أكتوبر حرم الفلسطينيين العالقين في الأراضي المصرة من العودة إلى قطاع غزة.

ووفق تقدير الخبراء، فإن عودة الفلسطينيين العالقين رسالة إضافية تعكس إصرارهم على التمسك بأرضهم والصمود فيها رغم القصف والتدمير الإسرائيلي.

وسعت ولا تزال قوات الاحتلال طوال الأسابيع الماضية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، واستهلت ذلك بطلب تهجير سكان غزة وشمالها إلى الجنوب وهو الذي جابهه مئات الآلاف بالرفض ما أفضل ضمن مواقف أخرى سيناريوهات الاحتلال لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء المصرية.