الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

استقبال وطني حافل وتقدير لغزة ومقاومتها

بالفيديو 39 أسيرة وأسير من الضفة والقدس ينالون الحرية بصفقة التبادل

حجم الخط
99.jpg
الضفة الغربية - وكالة سند للأنباء

استقبل آلاف الفلسطينيين 39 أسيرًا، منهم 24 سيدة و15 طفلا، أفرجت عنهم قوات الاحتلال الإسرائيلي -مساء الجمعة- ضمن صفقة تبادل رضخت لها بعد تعنت شديد، في إطار الهدنة الإنسانية المؤقتة مع المقاومة في غزة.

وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية د. ماجد محمد الأنصاري الإفراج عن ٣٩ من النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية تطبيقا لالتزامات اليوم الأول من الاتفاق.

وأفرج الاحتلال عن الأسرى عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة.

ونقلت حافلتان ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، عددا من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى بلدية بيتونيا. في حين تم الإفراج عن المعتقلات المقدسيات وعددهن 9، من معتقل "المسكوبية"، وكانت عائلاتهم باستقبالهم.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها في بيتونيا نقلت أحد المعتقلين الأطفال المفرج عنهم إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، لإصابته بكسر في اليد بعد اعتداء قوات الاحتلال عليه قبل الإفراج عنه.

وفي وقت سابق من مساء اليوم، أصيب طفلان وشاب ومصوّر صحفي برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب قمعها المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال والصحفيين، الذين ينتظرون الإفراج عن بناتهم وأبنائهم، أمام سجن "عوفر" العسكري.

وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طفلين (16 عاما) و(12 عاما) وشاب (20 عاما) أصيبوا برصاص الاحتلال الحي أمام سجن "عوفر" العسكري، وجرى نقلهم إلى المستشفى.

في حين، أفادت مصادر محلية بإصابة مصور صحفي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في ساقه.

ومنذ ساعات بعد الظهر، تجمع عدد من المواطنين وذوي المعتقلات والمعتقلين الأطفال أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، لاستقبال بناتهم وأبنائهم المنوي الإفراج عنهم ضمن "صفقة تبادل".

وبعد تأخير بعض الوقت، وصلت حافلة تقل الأسرى والأسيرات من الضفة الغربية إلى ساحة بلدية بيتونيا في رام الله، وسط أجواء احتفالية وتقدير كبير للمقاومة وشعبنا في غزة للتضحيات الكبيرة التي بذلك من أجل هذه الصفقة الجزئية وسط آمال بأن تكون مرحلة أولى في الطريق للصفقة الشاملة.

ورغم القيود التي فرضها الاحتلال لمنع أجواء الاحتفال بهذا الإنجاز، سادت أجواء الفرحة لدى الأهالي الذين رددوا هتافات تحيي كتائب القسام وأبو عبيدة وغزة وشهداءها.

ورفع العديد من المشاركين أعلام فلسطين ورايات حماس ورايات الفصائل، وحملوا المحررين على الأكتاف وهم يهتفون للمقاومة.

إحصاءات مهمة

ووفق الباحث في شؤون الأسرى فؤاد خفش، فإن الأسرى المفرج عنهم منهم 24 أسيرة منهن ٦ أسيرات محكومات مجموع أحكامهن ٤١ عاما و١١ شهرا.

وذكر أن بين الأسرى ٩ من القدس و٧ من نابلس وأسيرة من قلقيلية وأسيرتان من طولكرم أسيرتان من رام الله وأسيرتان من بيت لحم، وأسيرة من جنين.

وأشار إلى أن المفرج عنهم هم: ١٥ أسيرة موقوفة و٣ أسيرات إداري و٩ أسرى موقوفين و2 محكومين إداري و4 محاكم.

وأكد أن الإفراجات غطت ٩ محافظات من الضفة من أصل ١١ محافظة.

وقبيل الإفراج عن الأسرى اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني منازل 3 أسيرات هن زينة عبده وأماني حشيم ومرح باكير من القدس المحتلة في إطار حظرها مظاهر الاحتفال بالمحررين.

كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة جبل المكبر جنوب القدس تزامنًا مع انتظار الأهالي الإفراج عن الأسيرتين نهاية صوان وزينة عبدو من البلدة.

وأشار مكتب إعلام الأسرى إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" طلب من قوات الاحتلال تغطية كل السيارات التي تقل الأسيرات المحررات بصفقة المقاومة، بهدف منع الفلسطينيين من التقاط "صور النصر".

وأقدمت شرطة الاحتلال على سرقة الحلويات من منزل عائلة الأسيرة أماني الحشيم في بيت حنينا بالقدس، في ظل منع الاحتلال لأي مظاهر احتفالية أو وطنية باستقبال الأسرى المحررين ضمن صفقة المقاومة.

وفي أول كلمة لها بعد الإفراج، قالت الأسيرة المحررة مرح باكير: صعب جداً الشعور بالحرية والإفراج عنا مقابل دماء الشهداء بغزة، وفي ظل التضحيات الكبيرة لأهلي في قطاع غزة.

تحية إجلال

 وتوجه زاهر جبارين مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حماس، إلى أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد بالتحية والإجلال، وإلى مقاومتنا المنصورة والمؤيدة بكل معاني الفخر والاعتزاز، والتي أجبرت العدو الصهيوني بصمودها وتصديها البطولي وفعلها العظيم في ميدان المعركة، على صفقة تبادل جزئية، يُفرج بموجبها عن أسيراتنا الماجدات وأسرانا الأطفال من سجون الاحتلال.

وأكد جبارين أن انجاز اتفاق الهدنة الإنسانية، لم يكن ليتحقق لولا صمود شعبنا الصابر المرابط في قطاع غزة، وإفشاله مؤامرة التهجير، ولولا بطولة المقاومة التي أجبرت النازيين الجدد على النزول عند شروطها.