الساعة 00:00 م
الجمعة 03 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.26 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.73 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

60% من الوحدات السكنية دُمّرت..

"الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 1450 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 15 ألف شهيد

حجم الخط
WhatsApp Image 2023-12-02 at 19.38.12.jpeg
غزة - وكالة سند للأنباء

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي، بأن قرابة الـ 200 شهيد ارتقوا منذ أن رفض الاحتلال الإسرائيلي تجديد الهدنة الإنسانية وخرقها يوم الجمعة الماضية.

وقال "الإعلامي الحكومي" في تصريحات خلال المؤتمر الصحفي تابعتها "وكالة سند للأنباء"، اليوم السبت، إن عدد شهداء "حرب الإبادة" المستمرة لليوم الـ 57 تواليًا، ارتفع حتى ساعات ظهر اليوم إلى 15,207.

وبيّن أن ما نسبته 70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء، وبينهم 280 من الكوادر الصحية، و26 من طواقم الدفاع المدني، و76 صحفيًا.

وارتفع عدد المفقودين، وفق "الإعلامي الحكومي"، إلى أكثر من 7500؛ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولاً، وكذلك ارتفع أعداد المصابين إلى 40,650 إصابة.

ونوه إلى أن جيش الاحتلال ارتكب 1450 مجزرة ومذبحة، ومن المتوقع أن يتضاعف أعداد الشهداء إلى أكثر من المُعلن بكثير بعد ارتكاب أكثر من 9 مجازر بحق المدنيين والأطفال، اليوم، راح ضحيتها مئات الشهداء.

ولفت النظر إلى أن جرائم الاحتلال تُرتكب بتغطية وبدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية بالطائرات والأسلحة والصواريخ والقنابل المختلفة ذات الأوزان الثقيلة.

واستدرك: "قطاع غزة، وفي ظل حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أمام مرأى العالم أجمع، يمر بظروف خطيرة على كل المستويات، وأخطرها هو وقف إدخال المساعدات الإنسانية والطبية ووقف الإمدادات التموينية ومنع إدخال الوقود".

وأكمل: "هذه سياسة تدميرية قاتلة ومقصودة، مما يجعل عجلة الحياة متوقفة تماماً، وتوقفت معها جميع المرافق الحيوية المختلفة، وهذا يحكم على 2.4 مليون إنسان في غزة بالإعدام مع سبق الإصرار والترصد".

ونبه إلى أن جيش الاحتلال دمّر 60% من المنازل والوحدات السَّكنية في قطاع غزة، وهذا يتزامن مع دخول فصل الشتاء والبرد القارص وصعوبة الحصول على 300 ألف وحدة سكنية ضمن حرب الإبادة الجماعية.

ونوه إلى أن "الوضع الإنساني وصل إلى مرحلة الكارثية، حيث أن جيش الاحتلال يقصف عشرات المنازل بشكل متزامن ويوغل في الدماء".

وأكد: "لا تستطيع المعدات والآليات التابعة لفرق الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني الوصول إلى مناطق الكوارث والمجازر الأمر الذي يجعل كل المستهدفين في عداد الشهداء".

ولفت النظر إلى صعوبة انتشال الجثامين، "لسببين الأول أن جيش الاحتلال استهدف ودمّر وقصف 80% من آليات ومعدات الإنقاذ، والثاني انعدام وجود الوقود الذي يُحرِّك ما تبقى من تلك الآليات والمعدات".

photo_2023-12-02_20-10-58.jpg
وذكر "المكتب الإعلامي" أن الاحتلال وحلفاؤه يُحاولون التلاعب بالرأي العام العالمي في موضوع المساعدات، حيث أن المساعدات التي كانت قد وصلت خلال أيام الهدنة الإنسانية وما قبلها "لا تلبي 1% من الحاجة الكبيرة والهائلة لأهالي قطاع غزة".

واستدرك: "شعبنا مازال يتعرض إلى سياسة تجويع وتعطيش مقصودة وممنهجة، وهو ما ينذر بوقوع كارثة حقيقية تتهدد الأمن الغذائي في قطاع غزة".

وحمّل، الاحتلال والمجتمع الدَّولي وخاصة الإدارة الأمريكية ممثلة بالرئيس جو بايدن ووزير خارجيته المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي وافقوا عليها ومنحوا الاحتلال الضوء الأخضر لتنفيذها بصمت.

وأكد: "هذه الحرب تتناقض مع القانون الدولي وكل المواثيق والأعراف الدولية، وبالتالي فإننا نطالب كل العالم بالتدخل لوقف هذه الحرب الإجرامية المجنونة فوراً ووقف شلال الدم المتدفق".

وطالب بإدخال 1000 شاحنة من المساعدات والإمدادات الحقيقية الفعلية، بشكل يومي، وكذلك إدخال مليون لتر من الوقود يومياً، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ودعا، كل دول العالم الحر وكل الدول العربية والإسلامية إلى إنقاذ قطاع غزة قبل فوات الأوان. محذرًا من حجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها والتي لم تتوقف حتى الآن.

ونبه إلى أن القطاع الصِّحي، بحاجة فورية وعاجلة إلى إدخال المستشفيات الميدانية المُجهّزة طبياً حتى تُحاول إنقاذ عشرات آلاف الجرحى والمرضى الذين ذاقوا الويلات خلال حرب الإبادة الجماعية.

وأردف: "نطالب بتحويل آلاف الجرحى من أصحاب الإصابات الخطيرة إلى المستشفيات في الدول العربية والإسلامية لتلقي العلاج، إضافة إلى العمل الجاد على إعادة ترميم وتأهيل عشرات المستشفيات والمراكز الطبية وإعادتها إلى الخدمة".

وشدد على ضرورة إدخال مئات المُعدَّات والآليات لطواقم الإغاثة والطوارئ والدفاع المدني حتى يتمكنوا من انتشال مئات جثامين الشهداء التي مازالت تحت الأنقاض، ورفع الرُّكام جرّاء قصف وهدم الاحتلال لمئات آلاف المنازل والمدارس والمستشفيات والشوارع والمرافق المهمة.

وجدد دعوة وكالة الغوث الدولية "أونروا" بالعودة إلى العمل في محافظتي غزة وشمال غزة، وكذلك نطالب باقي المنظمات الأممية والدولية الأخرى بضرورة القيام بدورهم المطلوب منهم في حماية المستشفيات والمرافق الحيوية.