الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

الاحتلال وسّع دائرة استهداف المدنيين..

تفاصيل الصحة: لا مناطق آمنة في قطاع غزة

حجم الخط
photo_2023-12-03_17-13-11.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجازر مروعة وكبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى "ما تم انتشاله ووصوله للمستشفيات فقط 316 شهيدًا و664 جريحًا".

وأكدت وزارة الصحة في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسمها في غزة الدكتور أشرف القدرة، اليوم الأحد، تابعته "وكالة سند للأنباء"، أن "العدد الأكبر من الضحايا ما زال تحت الأنقاض".

وأفاد القدرة: "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر الماضي إلى 15 ألفًا و523 شهيدًا وإصابة41 ألفًا و316 مواطناً". منوهًا إلى أن "70% من ضحايا العدوان أطفال ونساء".

وأوضح أن الاحتلال يركز عدوانه وقصفه على كل مناطق قطاع غزة دون استثناء، مبينًا أنه (الاحتلال) يدعى كذباً وجود مناطق آمنة ليتجه لها المواطنون؛ "قبل أن يقصفهم بلا هوادة".

ونبه إلى أن "الاحتلال الإسرائيلي يريد إنهاء الوجود الفلسطيني في قطاع غزة؛ إما بالقتل أو التهجير القسري تحت القصف، ولازال يوسع دائرة استهداف المدنيين بعد انتهاء الهدنة ولم يترك شبرًا في القطاع بلا قصف".

الانتهاكات الإسرائيلية ضد القطاع الصحي..

شدد المتحدث باسم الصحة في غزة على أن "الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية فاقت الوصف، مما أدى إلى استشهاد 281 من الكوادر الصحية وإصابة المئات منهم".

ونبه إلى أن الاحتلال استهدف ودمر 56 سيارة إسعاف خلال عملها وقتل من فيها الطواقم الطبية والجرحى، بالإضافة لتدمير 56 مؤسسة صحية بالكامل، وإخراج 20 مستشفى و46 مركزًا للرعاية الأولية".

واعتقلت قوات الاحتلال، أمس السبت، 4 مسعفين رغم التنسيق لهم وذهابهم من خانيونس للشمال طيلة الفترة الماضية عدة مرات لإخلاء الجرحى، وفق "صحة غزة".

وذكرت الصحة أن المعتقلين هم: مدير الإسعاف جنوب قطاع غزة أنيس الأسطل، المسعف محمد أبو سمك، المسعف حمدان عنابة، والمسعف عبد الكريم أبو غالي.

وأردفت الصحة: "الاحتلال لازال يعتقل 35 كادرًا صحيًا من قطاع غزة، على رأسهم مدير عام مجمع الشفاء الطبي د. محمد أبو سلمية في ظروف قاسية والاستجواب تحت التعذيب والجوع والعطش".

الوضع الصحي..

لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يتحكم في حجم ونوعية ومسار المساعدات الطبية "بهدف خنق المنظومة الصحية وخروجها عن الخدمة"، وفق المؤتمر الصحفي.

وأكمل القدرة: "المنظومة الصحية عاجزة عن تقديم الخدمات الصحية المطوبة لجرحى العدوان الإسرائيلي نتيجة عدم توفر الإمكانيات العلاجية والسريرة والبشرية، والطواقم الطبية تتعامل مع مئات الجرحى على الأرض بعد كل مجزرة وبإمكانيات متواضعة للغاية".

وبيّن أن مستشفيات شمال قطاع غزة "عاجزة تمامًا" عن تقديم الرعاية الصحية المطلوبة لجرحى العدوان نتيجة عدم توفر الإمكانيات العلاجية والسريرية والبشرية. مؤكدًا: "الجرحى ينزفون حتى الموت نتيجة عدم توفر الخدمة الصحية المطلوبة لهم شمال القطاع".

واتهم، الاحتلال الإسرائيلي بأنه "يتعمد" استهداف ما تبقى من مستشفيات شمال غزة بشكل مستمر لإخراجها عن الخدمة وإرغام السكان على النزوح.

المشافي مكتظة بالجرحى ونقل للخارج بطيء..

وتابع: "كافة المستشفيات مكتظة بأعداد الجرحى التي فاقت إمكانياتها الطبية وقدراتها الاستيعابية وتفتقر للأدوات الجراحية ومثبتات العظام".

وانتقدت وزارة الصحة آلية مغادرة الجرحى للعلاج بالخارج. موضحة أنها "تسير ببطيء شديد، وتفقدنا عشرات الأرواح يوميا نتيجة عدم مغادرتهم وعدم توفر العلاج لهم داخل قطاع غزة".

واستدركت: "كشوفات الجرحى التي يتم الموافقة بعد أيام طويلة من إرسالها يكون عدد من الجرحى المدونين فيها قد فارق الحياة وهو ينتظر، وعدد الذين غادروا للعلاج في الخارج عبر معبر رفح بلغ 403 جرحى ومرضى منذ بداية العدوان".

مليون و500 ألف نازح يفتقرون لأدنى الخدمات..

ويفتقر أكثر من 1.5 مليون نازح في مراكز الإيواء لأبسط المقومات الحياتية والصحية والنظافة الشخصية، ويتعرضون لكارثة إنسانية وصحية غير مسبوقة ستحصد أرواح الآلاف منهم في نتيجة الانتشار الواسع للأمراض التنفسية والجلدية والامراض المعدية الأخرى، وفق وزارة الصحة.

وطالبت "الصحة"، الضمائر الإنسانية "الحية" في دول العالم الحر بالعمل الجاد والفوري لوقف المجازر والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت، كافة الأطراف لـ "العمل الفوري" على توفير ممر إنساني آمن يضمن تدفق الإمدادات الطبية والوقود والمستشفيات الميدانية والطواقم الطبية وخروج مئات الجرحى.

وجددت "الصحة" مطالبتها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بالعمل الجاد للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للأفراج الفوري عن كوادرنا الصحية.

وناشدت كافة الجهات الأممية بإيجاد آليات فاعلة وعاجلة لمنع الكارثة الإنسانية والصحية لأكثر من 1.5 مليون نازح في مراكز الإيواء.