قال المعلق السياسي في القناة "12" العبرية، أميت سيجال، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بضرورة إنهاء الحرب على غزة بحلول الأسبوع الأول من عام 2024 "بحد أقصى".
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الرئيس جو بايدن يريد من "إسرائيل" إنهاء الحملة البرية الواسعة في غضون 3 أسابيع.
وأضاف المسؤولون، حسب الصحيفة، أن إدارة بايدن "تتفهم أن جهود إسرائيل لمطاردة قادة حماس ستستمر عدة أشهر".
وقد جاء ذلك عقب لقاء جمع بين بنيامين نتنياهو ومستشار الأمن القومي الأمريكي، لمناقشة تطورات الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين أول الماضي.
ورد نتنياهو على ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز بقوله إن "إسرائيل ستواصل الحرب حتى تكمل جميع أهدافها." مؤكدًا في فيديو نشره مكتبه، مخاطبًا مجتمعه، "إسرائيل مصممة على القضاء على حماس أكثر من أي وقت مضى".
وأشاد نتنياهو في المقطع المصور "بدعم الولايات المتحدة الأمريكية لإسرائيل، سواء في إمداد الجيش بالأسلحة أو في كبح محاولات الأمم المتحدة وقف القتال أو في المساعدة على عودة الأسرى لدى المقاومة في غزة".
وكانت شبكة "CNN" قد أشارت، صباح اليوم، إلى وجود "توترات غير مسبوقة" بين البيت الأبيض ونتنياهو، وسط شعور بايدن بالثمن السياسي لوقوفه إلى جانب "إسرائيل".
وقالت الشبكة الأمريكية، إن رحلة جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى تل أبيب مؤشر على أن "إسرائيل" لم تأخذ في الاعتبار التحذيرات الأمريكي بشأن حماية المدنيين.
ونقلت الشبكة، في أحد تقاريرها، معلومات جمعها مكتب مدير جهاز الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة، بشأن القنابل "الغبية" وغير الموجهة التي ألقتها "إسرائيل" على قطاع غزة.
وبيّنت المعلومات الاستخباراتية أن نحو 40-45% من 29 ألف قنبلة ألقيت من الجو على قطاع غزة "كانت غير موجهة".
وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد أدلى بتصريحات، يوم الثلاثاء الماضي، انتقد فيها "إسرائيل"، قائلا: "إن القصف العشوائي الذي تمارسه في غزة يقلل من الدعم الدولي لها".