الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

معاناة الفلسطينيين تتفاقم في ظل غياب نظام وطني لإدارة الكوارث

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

تقرير للقناة 12 العبرية: دبابة إسرائيلية قصفت منزلا تواجد به مستوطنون يوم 7 أكتوبر

حجم الخط
387502267_660743502936515_1683697262939409471_n.jpg
رام الله – وكالة سند للأنباء

كشف تقرير نشرته القناة 12 العبرية، عن مسؤولية الجيش الإسرائيلي عن قصف منزل تحصن فيه مقاومون مع مستوطنين أسرى في كيبوتس "بئيري" بغلاف غزة يوم السابع من أكتوبر الماضي.

وعرض التقرير مقطع مصور من الجو تظهر فيه دبابة إسرائيلية تطلق قذيفة تجاه أحد المنازل داخل الكيبوتس.

ونقل التقرير رواية إحدى المستوطنات، التي هربت من حفلة الطبيعة في "راعم" واختبأت في منزل مجاور بالكيبوتس، "أحضروا دبابة وسألت أحد الجنود إذا كانت القذائف ستؤذي الرهائن، فأجاب الجندي "لا.. نحن نضربها على الجوانب لهدم الجدران فقط".

بينما أصيبت المستوطنة "هداس داغان"، التي اختبأت مع زوجها خارج المنزل المستهدف من قبل الدبابة الاسرائيلة، بشظية من القذيفة، حسب ما ذكر التقرير.

 ووفق التقرير العبري، فإن الجنود الذين تواجدوا في الكيبوتس قالوا إن القذيفة المسجلة من المروحية كانت "قذيفة تحذيرية" رد المقاومون عليها مما أعطب الدبابة، ثم وصلت دبابة أخرى وأطلقت على المنزل مرة أخرى.

ويكشف التقرير أيضا، أن مئات القوات من الجيش والشرطة الاسرائيلية انتظرت عند مدخل الكيبوتس عدة ساعات رغم احتدام المواجهة.

وأظهر مقطع مصور تواجد قافلة من مركبات قوى الأمن الإسرائيلي على طول شارع 232 حتى بوابة الكيبوتس، عند الساعة 16:30، بينما يقول أحد سكان "بئيري" أنه هرب إلى البوابة عند الساعة 18:10 وشاهد مئات الجنود المحصنين من الرأس إلى أخمص القدمين بأم عينيه.

وأعرب عن إحباطه، قائلا: "رأيت مئات الجنود وعشرات السيارات، لقد تواصلت شخصيًا مع كل ضابط رأيته، ولكن بدا الأمر وكأن هناك فوضى عارمة في القيادة"، ويكمل "أبلغتهم إنه يوجد قتال في الداخل يجب عليهم أن يدخلوا".

أما عضو الفرقة الاحتياطية في كيبوتس"بئيري" يائير أفيتال، فقد أفاد أن نحو 500 جندي كانوا يقفون خارج الكيبوتس، منظمين، ومعهم كلاب ومعدات وحماية، ولكن لم يكن هناك أحد لإدارة الأمر".

ويضيف "كان الناس يفقدون دماءهم كل دقيقة، بينما كان الجيش الذي كان خارج الكيبوتس يقف ولا يفهم ما يحدث".

"كانت هناك مشكلة قيادة، وببساطة لم تكن هناك روح قتالية وسعي للتواصل" يقول أفيتال، وأضاف "رغم أن هذه الأوقات والساعات كان يجب فيها إغراق الكيبوتس بالجنود، دخلت قوات محدودة للغاية". ويختم قوله محبطاً "لقد قاتلنا بمفردنا طوال اليوم".

ورد الجيش على إفادات المستوطنين الذين ظهروا بتقرير القناة العبرية أنه سيجري تحقيقا مفصلا ومتعمقا لمعرفة كل التفاصيل، "ولكن عندما يسمح الوضع العملياتي بذلك".