واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ 75 على التوالي معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني وصدّ التوغل البري والعدوان العسكري "الإسرائيلي" في قطاع غزة.

وقالت "كتائب القسام"؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في تصريحات منفصلة مساء اليوم الأربعاء، إن مجاهديها تمكنوا من تفخيخ عين نفق شرق مدينة خانيونس، وفجروها بقوة من جيش الاحتلال.

وأكدت "القسام": "فور تقدم قوة من جيش الاحتلال لعين النفق تم تفجيره بالجنود، ووقع أفراد القوة بين قتيل وجريح".

وأضافت في تصريحات عبر منصتها على "تيليغرام"، أن مجاهدي القسام تمكنوا في حادثة ثانية من تفجير عين نفق مفخخة في قوة صهيونية شمال شرق مدينة خانيونس، وأوقعوها بين قتيل وجريح.

وقصفت كتائب القسام، في وقت سابق اليوم الأربعاء، تحشدات قوات الاحتلال في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذائف الهاون.

ونوهت إلى أنها استهدفت دبابة ميركافاة "إسرائيلية" بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة، بالإضافة لتدمير دبابتين وجرافة عسكرية في حي الدرج شمال شرق مدينة غزة.

وذكرت "القسام" أنها استهدفت دبابتين لجيش الاحتلال وناقلة جند، بعبوة "شواظ" وقذائف "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، بالإضافة لتدمير دبابة صهيونية وجرافتين عسكريتين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة.

ونشرت "كتائب القسام" مساء اليوم، مشاهد من التحام مجاهديها مع قوات الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة.

ونوهت كتائب القسام في تصريح صحفي، إلى أنها استهدفت 3 دبابات ميركافاة "صهيونية" بقذائف "الياسين 105" شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة. مؤكدة "استهدف دبابة ميركافاة بقذيفة الياسين 105 شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة".

وأردفت: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف 8 آليات صهيونية في منطقتي الصبرة وتل الهوا بمدينة غزة والاشتباك مع وحدات الإنقاذ بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وإيقاعهم بين قتيل وجريح".

وتمكن "مجاهدو القسام"، وفق بيان "الكتائب"، من استهداف قوة "صهيونية" مكونة من 12 جندياً تحصنت داخل مبنى في حي الدرج شمال شرق مدينة غزة، بقذيفتي أفراد وعدد من القنابل اليدوية. مؤكدة: "أوقع مجاهدونا أفراد تلك القوة بين قتيل وجريح".

واشتبكت "كتائب القسام" مع قوة راجلة من جيش الاحتلال، خلال توغلها في منطقة "السرايا" بمدينة غزة. موضحة: "أكد مجاهدونا مقتل 4 جنود صهاينة وإصابة آخرين".

واستهدفت كتائب القسام، مساء اليوم، دبابة ميركافاة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة تل الزعتر شمال قطاع غزة.

وفي سياق متصل، قال شهود العيان، إن المقاومة الفلسطينية دمرت عددًا من آليات جيش الاحتلال العسكرية قرب موقع الإدارة المدنية شرق جباليا، شمالي قطاع غزة.

ونبه سكان محليون إلى تصاعد كثيف للدخان بالقرب من موقع الإدارة المدنية شرق جباليا، نتيجة تدمير المقاومة لعدد من آليات الاحتلال.

وأكدت المصادر اندلاع معارك طاحنة بين المقاومة وجيش الاحتلال في منطقة السكة وقرب موقع الإدارة المدنية في محيط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

بدورها، صرحت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بأنها استهدفت آليتين عسكريتين إسرائيليتين بقذائف "تاندوم" في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة.

ونوهت السرايا إلى أنها قصفت كيبوتس "العين الثالثة" في غلاف غزة برشقة صاروخية.

ولفتت النظر: "تمكن مجاهدونا من تفجير عبوة ثاقب (برميلية) في قوة صهيونية راجلة وجرافة عسكرية شرق حي الشجاعية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".

وأضافت: "دكَّ مجاهدونا تحشداً لجنود العدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل، بالإضافة لاستهداف دبابتين صهيونيتين وناقلة جند بقذائف التاندوم في شارع الجلاء ومنطقة اليرموك".

واستطردت سرايا القدس: "تمكن مجاهدونا من إيقاع 5 من جنود العدو بين قتيل وجريح بعد الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية شرق مخيم جباليا في شمال قطاع غزة".

وفي وقت سابق اليوم، اعترف جيش الاحتلال "الإسرائيلي" بإصابة 29 جنديا في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية، وذلك بعد أن أعلن مقتل ضابطين وإصابة آخر بجراح خطيرة جنوب قطاع غزة.

ومن الجدير بالذكر أن أرقام المصابين التي يعلن عنها جيش الاحتلال في بيانه اليومي تأتي من قوائم متأخرة ومختلفة عن التي لدى المستشفيات الإسرائيلية، مما يرجح أن تكون الحصيلة المعلن عنها غير دقيقة.

وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال عن مقتل ضابط برتبة رائد من "لواء جفعاتي" في معارك جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد ساعات من إعلانه (فجر الأربعاء) عن مقتل ضابط في اشتباكات بجنوب القطاع.

وارتفع عدد الضباط والجنود "الإسرائيليين" القتلى منذ بداية التوغل البري بقطاع غزة في 27 أكتوبر/ تشرين أول الماضي إلى 134، فيما ارتفع عدد الجنود القتلى منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى إلى 466.