واصلت فصائل المقاومة الفلسطينية، لليوم الـ 45 على التوالي، معركة الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد مجازر جيش الاحتلال التي يرتكبها بحق المدنيين والنازحين، عبر قصف المدارس ومراكز الإيواء والشقق والمربعات السكنية.

ودوّت صفارات الإنذار، ظهر اليوم الإثنين، في مستوطنات وقواعد الاحتلال العسكرية بمنطقة "غلاف غزة" عقب استهدافها برشقات صاروخية من قطاع غزة.

وقالت "كتائب القسام"؛ الذراع العسكري لحركة "حماس"، إنها قصفت قاعدة "ريعيم" العسكرية التابعة لجيش الاحتلال في "غلاف غزة" برشقة صاروخية.

وصرحت "سرايا القدس"؛ الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" إنها استهدفت تحشدات لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون في محيط أبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة.

وأضافت: "تمكن مجاهدونا من إيقاع 6 جنود الاحتلال ما بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ RPG في محور التقدم غرب بيت لاهيا".

وذكرت أن مقاتلي السرايا استهدفوا 7 آليات عسكرية خلال اشتباكات في محاور التقدم شمال القطاع ببيت حانون وبيت لاهيا والصفطاوي وغرب مخيم جباليا بقذائف "التاندوم" وعبوات العمل الفدائي.

وأعلنت السرايا عن قصف "نير عوز" برشقة صاروخية، وموقع "مارس" العسكري بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل.

بدورها، كشفت "كتائب المجاهدين" النقاب، صباح اليوم، عن فقدان الاتصال بعدد من المجموعات المكلفة بتأمين أسرى الاحتلال. مؤكدة: "مصير الأسرى والآسرين لا يزال مجهولاً".

وأمس الأحد، أفاد جيش الاحتلال بأن 7 من جنوده وضباطه قتلوا في المعارك الدائرة شمال قطاع غزة؛ بينهم 5 ضباط وأُعلن صباح اليوم عن مقتل 3 جنود من "لواء المظليين"؛ وبذلك يكون جيش الاحتلال اعترف بمقتل 16 جنديا وضابطا اسرائيليا خلال أقل من 48 ساعة في غزة.

وصباح اليوم، أعلن جيش الاحتلال ارتفاع عدد قتلاه إلى 68 ضابطًا وجنديًا ومئات الجرحى في المعارك مع المقاومة الفلسطينية خلال التوغل في محاور قطاع غزة، منذ الـ 27 من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.

وارتفع عدد قتلى جيش الاحتلال، منذ الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي، إلى 388 جنديًا وضابطًا إسرائيليًا و59 شرطيًا إسرائيليًا بالإضافة إلى 10 من جهاز الشاباك.