الساعة 00:00 م
السبت 04 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.67 جنيه إسترليني
5.24 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4 يورو
3.72 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

قنابل وصواريخ غير متفجرة.. خطر يداهم حياة الغزيين

عدنان البرش .. اغتيال طبيب يفضح التعذيب في سجون الاحتلال

حرب غزة تُجبر "إسرائيل" على تقليص النفقات الحكومية

حجم الخط
قصف تل أبيب.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أجبرت الحرب القائمة على قطاع غزة منذ يوم 7 أكتوبر/ تشرين أول 2023 الماضي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي على تقليص النفقات الحكومية لعدد من المكاتب في 10 وزارات.

وقالت "القناة 12" العبرية، إنّ رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، يدرس تقليص ميزانيات المكاتب الحكومية، وتحويل أموالها لتغطية تكاليف الحرب على قطاع غزة.

ونوهت القناة العبرية إلى أن نتنياهو يشترط عدم دفع أي ثمن سياسي لذلك.

ونوهت إلى أن "وزارة المالية أوصت بإغلاق 10 وزارات، إلا أن نتنياهو قال إنه سيقدم مقترحات أخرى لكنها ستكون أقل رمزية من ناحية اقتصادية".

وحث محافظ البنك المركزي "الإسرائيلي"، أمير يارون، في مؤتمر صحفي مطلع العام، نتنياهو، على الحد بسرعة من الإنفاق العام قبل أن يتفاعل السوق بشكل سيئ إذا فشلت الحكومة في القيام بذلك.

وصرح يارون بأن "عدم التحرك الآن لتعديل الميزانية من خلال تخفيض النفقات وإلغاء الوزارات الزائدة عن الحاجة وزيادة الإيرادات في ضوء احتياجات الحرب من المرجح أن يكلف الاقتصاد الكثير في المستقبل".

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن الإنفاق الحكومي والاقتراض "الإسرائيلي" قد ارتفعا، بينما انخفضت عائدات الضرائب.

ورجحت الصحيفة الأمريكية: "قد يتأثر التصنيف الائتماني بدوره بتداعيات الحرب، التي تلت عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينة بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)".

وأضافت أن بعض الخبراء يتوقعون "انكماش اقتصاد الاحتلال مع انخفاض الناتج المحلي الإجمالي المتوقع من 3% في 2023 إلى 1% في 2024"، وفقا لبنك إسرائيل المركزي.

من جانبه، قرر جيش الاحتلال، في وقت سابق، تسريح عدد من الألوية القتالية في غزة وفقا لتقييم الوضع في القطاع ومراعاة للاعتبارات الاقتصادية لتل أبيب.

وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن التسريح يتعلق بـ 5 ألوية قتالية من الحرب البرية في قطاع غزة، منها لواءا الاحتياط 551 و14، إضافة إلى 3 ألوية تدريب.

وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، فإن الألوية التي تم تسريحها من غزة ستعود للمساعدة في إنعاش اقتصاد الاحتلال، وهو ما أكده المتحدث باسم جيش الاحتلال دانييل هاغاري.

ونوه "هاغاري" إلى أن عملية إدارة "ذكية" للقوات (الإسرائيلية) في غزة، مما يسمح لجنود الاحتياط بالعودة للمساعدة في إنعاش الاقتصاد.

وقرار تسريح عدد من الألوية جاء بعد أيام قليلة من تقديم كل من وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش ووزير حرب الاحتلال يوآف غالانت خطة مساعدة مالية لجنود الاحتياط بتكلفة سنوية تبلغ 9 مليارات شيكل.

وبحسب صحيفة "غلوبس" الاقتصادية العبرية، تم تقديم الخطة قبل إيجاد مصادر واضحة لموازنة "الدولة" المعدلة لسنة 2024.

واستدعى الاحتلال عددًا قياسيًا من جنود الاحتياط يتراوح بين 300 ألف و360 ألف جندي بعد عملية طوفان الأقصى التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية في غلاف غزة.