دمّرت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، صباح اليوم الأحد، ناقلة جند "إسرائيلية" في محور التوغل البري وسط قطاع غزة.

وقالت كتائب القسام في تصريح صحفي لها نشرته عبر منصة "تيليغرام"، وتابعته "وكالة سند للأنباء"، إنها دمّرت ناقلة جند صهيونية، بشكل كامل، بقذيفة "الياسين 105" في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة.

ونشرت "القسام" مقطع فيديو مصور لعملية تدمير ناقلة الجند العسكرية، يظهر فيها أحد مجاهدو كتائب القسام وهو يطلق قذيفة "الياسين 105" تجاه الآلية العسكرية المجنزرة من مكان قريب ويصيبها بشكل مباشر.

وأظهر الفيديو إصابة ناقلة الجند "الإسرائيلية" واندلاع النيران فيها.

وكانت كتائب القسام، قد أعلنت صباح اليوم أيضًا عن "دكّ قوات العدو المتوغلة في مخيم المغازي بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل".

يُشار إلى أن الخبير العسكري اللواء فايز الدويري، قد أكد أن المعارك تتركز حاليًا في وسط قطاع غزة، وخصوصًا حي البريج "حيث تسعى القوات الإسرائيلية للتوغل في عمق مناطق المغراقة والزوايدة والمغازي".

وفي وقت سابق، نشرت القسام صور استهداف مقاتليها دبابات إسرائيلية في حيي التفاح والدرج من على مسافة قريبة جدا، وذلك في وقت تخوض فيه المقاومة معارك ضارية أيضا وسط القطاع وجنوبه.

وفي الجنوب أيضا، لا تزال القوات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة في القرارة وعبسان وبني سهيلا، وهي تعمل بحذر شديد لأنها تدرك جيدا أن عدد الأنفاق في هذه المناطق قد يكون أضعاف الأنفاق الموجودة في الشمال، حسب الدويري.

وخلص الدويري إلى أن وقف الحرب حاليا مرهون بإعلان الولايات المتحدة وقف دعمها لإسرائيل، مؤكدا أن هذه المعارك ربما تتوقف خلال أسبوعين.

وأمس السبت، أعلنت كتائب الشهيد عزالدين القسام؛ الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن مجاهديها أجهزوا على قوة "إسرائيلية" في كمين شرقي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

وقالت "كتائب القسام" في تصريح صحفي تابعته "وكالة سند للأنباء"، إن مجاهدي القسام أجهزوا على قوة من جيش الاحتلال؛ مكونة من 8 جنود، "من مسافة صفر، بعد إيقاعهم في كمين محكم وسط بني سهيلا، شرق خان يونس".