أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع، إلى 23843 شهيدا و 60317 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الوزارة في بيان لها في اليوم الـ 99 للعدوان، إن قطاع غزة شهد مزيدا من المجازر والتدمير ومسح الأحياء السكنية، وإن الاحتلال ارتكب 12 مجزرة ضد العائلات خلال الـ 24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 135 شهيدا و 312 إصابة.

وبينت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأكدت أن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجراما ودموية عبر التاريخ، وأن الإبادة الجماعية جعلت واحدا من بين كل عشرين مواطنا في قطاع غزة إما شهيدا أو جريحا أو مفقودا.

ونبهت وزارة الصحة إلى أن الاحتلال لا يزال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، ما أدى لاستشهاد العشرات منهم، لافتة إلى أنه لم يتبق إلا 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاع.

وقالت الوزارة في بيانها "ما زلنا نكافح لتشغيل بعض الخدمات الأساسية، ومنها وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال".

وحذرت من انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان خاصة الأطفال وكبار السن، وطالبت مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالسعي الحثيث عند الاحتلال للإفراج عن طواقمها.

وطالبت الوزارة مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالمساعدة في إعادة إنشاء المنظومة الصحية في القطاع، وإدخال الأجهزة والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية.

 كما طالبت بالسماح بإدخال الطواقم الطبية من خارج القطاع للمساعدة، والسماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج، بسبب نقص الموارد لتوفير العلاج لهم.