واصلت جرافات المستوطنين أعمال التجريف لتوسعة مستوطنة "كرني شمرون" وتهيئة البنى التحتية لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانية على حساب أراضي شرق مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية.
وقال شهود عيان إن مزارعي قرية "كفر لاقف" شرق قلقيلية، هم الأكثر تضرراً من أعمال التجريف وتوسعة المستوطنة وأن المزارعين فقدوا أراضيهم لصالح توسيع المستوطنة المذكورة التي تشهد انتعاش في الاستيطان غير مسبوق.
بدوره قال الباحث في شؤون الاستيطان خالد معالي إن مستوطنة" كرني شمورن"، أقامتها حركة "غوش أمونيم" الاستيطانية في عام 1978 على أراضي قرى كفر لاقف، وجينصافوط، وديراستيا في منطقة وادي قانا.
وأكد معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني في واد قانا لبناء أكثر من 1200 وحدة أعلن عنها سابقا في مستوطنة "كرني شمرون"، تهدف للسيطرة على الواد بشكل كامل، ومهد الاحتلال لذلك باعتباره محمية طبيعية.
وأوضح معالي أن عمليات التوسع الاستيطاني تخالف القانون ألدولي الإنساني، وأن الاحتلال ملزم بوقف الاستيطان وتعويض المتضررين باعتبار الاستيطان جريمة حرب.