الساعة 00:00 م
الخميس 17 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.88 جنيه إسترليني
5.19 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.2 يورو
3.68 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الصحة لـ "سند": أي استهداف آخر للمنظومة الصحية بغزة يعني حكمًا بالإعدام على المصابين

تنكروا بزي نساء وأطباء..

بالفيديو والصور هكذا اغتال "مستعربو" الاحتلال ثلاثة شبان داخل مستشفى ابن سينا

حجم الخط
ابن سينا.jpg
جنين- وكالة سند للأنباء

في عملية خاطفة استغرقت دقائق معدودة، اغتالت قوات خاصة إسرائيلية بدم بارد، فجر اليوم الثلاثاء، 3 شبان داخل مستشفى ابن سينا بجنين.

وأفاد شهود عيان بأن قوات خاصة إسرائيلية اقتحمت المستشفى واتجهت للطابق الثالث، واغتالت 3 شبان باستخدام مسدسات كاتمة للصوت.

والشهداء هم: محمد وليد جلامنة، أحد أبرز قادة كتائب القسام في جنين، ومحمد أيمن الغزاوي "الحواوي" أحد قادة ومؤسسي كتيية جنين، وشقيقه الجريح باسل الغزاوي.

ووثقت كاميرات المراقبة المنتشرة داخل أروقة المستشفى تفاصيل اللحظات التي سبقت عملية الاغتيال، فيما بقيت الدماء وأشلاء الشهداء على أسرّة المستشفى لتكون شاهدا على عملية الإعدام التي تعرضوا لها من نقطة الصفر وهم نيام.   

a6b13d03-76de-481e-acc6-70bd160b2c45.jpeg
47ef8104-5730-4f2d-b19d-a298305af801.jpeg
 

وقال وسام صبيحات، مدير عام الصحة في محافظة جنين، إن هذه الجريمة هي جريمة أخرى تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال، وتم فيها إعدام مصاب ومرافقيه، والاعتداء على الطاقم الطبي.

وأوضح صبيحات في حديثه للصحفيين، أن المريض باسل أيمن الغزاوي كان يعالج منذ أشهر من إصابة سابقة، في قسم التأهيل الطبي، وكان معه مرافقان إذ لا يستطيع المريض خدمة نفسه بنفسه ويحتاج إلى مرافقين.

وبين صبيحات أن الاقتحام تم بطريقة متخفية إذ تنكر أفراد القوة الخاصة بزي مدني وزي أطباء وتمريض.

وقدّر صبيحات عددهم بنحو 12 شخصا، بينهم 3-4 تنكروا بزي نساء وكانت معهم عربات أطفال، بالإضافة إلى شخص يرتدي زي الطبيب الأبيض، وشخص أخر بزي التمريض.

وأضاف أنه تم توثيق عملية الاعتداء بالضرب على ممرضة في زاوية الاستقبال، قبل أن يتوجهوا إلى الغرفة التي يتواجد فيها الشبان الثلاثة والتي لا توجد بداخلها كاميرات، ونفذوا عملية الاغتيال.

وهذه ثالث عملية ينفذها مستعربون من قوات الاحتلال، داخل مستشفيات الضفة الغربية خلال السنوات الأخيرة.

وفي أكتوبر عام 2015، تسللت قوة خاصة بزي مدني إلى المستشفى العربي التخصصي بمدينة نابلس، واعتقلت الجريح كرم المصري الذي كان يتلقى العلاج من إصابته خلال مشاركته بتنفيذ عملية "ايتمار"، واعتدت عليه بالضرب المبرح.

وبعد شهر من العام ذاته، تسللت قوة أخر من المستعربين إلى مستشفى عالية بالخليل، واعتقلت مواطنا مصابا يتهمه الاحتلال بتنفيذ عملية طعن، واستشهد مواطن آخر على يد القوة الخاصة داخل المستشفى.