ارتفع عدد شهداء العدوان العسكري وحرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، إلى 26 ألفًا و900 شهيد مدني؛ غالبيتهم أطفال ونساء، بالإضافة لإصابة 65 ألفًا و949 مواطنًا بإصابات متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جدًا.
وارتكبت قوات الاحتلال، خلال 24 ساعة ماضية، 16 مجزرة جديدة بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 150 مواطنًا مدنيا و313 إصابة متفاوتة.
وتُواصل قوات الاحتلال، منذ 117 يومًا على التوالي، حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وتقصف المربعات والمنازل والشقق السكنية، تزامنا مع تفجير البيوت، كما كثّفت من استهداف المناطق السكنية ومدارس الأونروا والأماكن التي يلجأ لها النازحون، بالإضافة للاستمرار في الاعتداء على المشافي والمراكز الصحية.
ومنذ صباح اليوم الأربعاء، ارتقى 12 شهيداً، إثر الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق متفرقة في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وفجر اليوم، استهدفت قوات الاحتلال مناطق متفرقة بمدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة. تزامنًا مع إعلان مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء في المحافظة أمس الثلاثاء إلى 17 شهيدا. بينما تجدد القصف المدفعي في محيط مستشفى ناصر الطبي بالمدينة.
وانتشلت الطواقم الطبية والسكان المحليون، مساء اليوم، عددًا من الشهداء من منطقتي الكرامة والمخابرات غربي غزة بعد انسحاب قوات الاحتلال من تلك المناطق.
وقال مراسل "وكالة سند للأنباء"، إن ثلاثة شهداء وصلوا مساء اليوم الأربعاء، مستشفى كمال عدوان، نتيجة القصف المدفعي المتواصل على بيت حانون، شمالي قطاع غزة.
وارتقى 4 شهداء وأصيب مواطنون مدنيون، بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي، استهدف سيارة مدنية في منطقة ميراج بين رفح وخان يونس، جنوبي القطاع.
ونوه سكان محليون إلى أن قوات الاحتلال نسفت اليوم الأربعاء، مزيدًا من مباني مجمع أنصار الأمني التابع لوزارة الداخلية غربي مدينة غزة، ومنازل ومربعات سكنية في خانيونس.
واستشهد عدد من المواطنين داخل مقر الأونروا المركزي "الصناعة" غرب غزة برصاص طائرات "الكواد كابتر" المسيرة التابعة لقوات الاحتلال.
وأشار مراسلنا، إلى أن قوات الاحتلال انسحبت من منطقة "العطاطرة" في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة. منوهًا إلى أن سكان المنطقة يتوافدون إليها لتفقد منازلهم.
وتجدد القصف المدفعي ونسف المنازل في مخيم خان يونس. بينما أفادت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، باستشهاد سيدة مسنة (75 عاماً) وطفلة (45 يوماً) جراء انقطاع الأكسجين عن مستشفى الأمل في خانيونس الذي تعرض للحصار من قبل الاحتلال.
ونوهت مصادر طبية من مستشفى المعمداني إلى أن جرحى وصلوا المشفى إثر قصف قوات الاحتلال ملعب اليرموك في غزة.
واستهدف الطيران الحربي "الإسرائيلي" بغارة جوية دير البلح وسط قطاع غزة، ومنطقة السلاطين غرب مخيم جباليا شمال غزة.
ونبه السكان إلى أن اشتباكات ضارية وقصف مدفعي عنيف، اندلع في مخيم خان يونس وتصاعد للدخان.
وقالت مصادر محلية، إن شهيدين ارتقيا في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في منطقة المغربي جنوب شرقي مدينة غزة. بينما أصيب مواطنون جراء قصف الاحتلال جورة العقاد غربي خانيونس.
وأغار طيران الاحتلال الحربي على جباليا شمالي قطاع غزة، واستهدف الأطراف الشمالية لمدينة غزة، وعلى جحر الديك وسط القطاع، شرقي ساحة السرايا في غزة، وعلى الأحياء الجنوبية في المدينة، بينما سُمع دوي انفجار في محيط مسجد عبد الله عزام في حي الصبرة بغزة.
من جانبها، أوضحت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، أن آليات الاحتلال لا زالت تتمركز في المنطقة الشرقية الجنوبية من مستشفى الأمل ويعتلي القناصة أسطح المنازل المحيطة بالمستشفى.
وأضافت في تصريحات صحفية تابعتها "وكالة سند للأنباء": "يسمع بين الحين والآخر أصوات انفجارات جراء استهداف قوات الاحتلال للمنطقة المحيطة بمستشفى الأمل".
واستدركت: "لازالت قوات الاحتلال تحظر على جميع من يتواجد في داخل مقر الجمعية والمستشفى من الخروج للشارع، حيث استهدفت منذ الصباح عدد من النازحين والعاملين في الجمعية".
ووفق ذات التصريحات، فقد تعاملت الطواقم الطبية في مستشفى الأمل مع 13 حالة منها 7 شهداء أحدهم موظف في الهلال الأحمر تم استهدافه على الباب الجنوبي للمستشفى "حيث لا يزال ملقى على الأرض أمام مقر الجمعية دون قدرة أي أحد من طواقم الاسعاف من الوصول لإخلاء جثمانه".
ولفتت النظر: "بدأ مخزون المستشفى من الوقود والمعدات الطبية بالتناقص لمستويات خطيرة مما يعرض حياة الطواقم والنازحين للخطر الشديد".
أفاد شهود عيان لمراسل "وكالة سند للأنباء" صباح اليوم الأربعاء، بأن قوات الاحتلال اعتقلت عددًا من المواطنين واعتقلت عددًا من المواطنين من قسم الولادة في مستشفى الشفاء، وأعدمت 4 منهم ميدانيًا.
وأشار مراسلنا، لوجود عشرات الشهداء الذين ارتقوا بنيران قوات الاحتلال، وهم ملقون في الطرقات في مناطق الصناعة والأزهر والوحدة وقرب مستشفى الشفاء.
واستشهد طفل، صباح اليوم، جراء قصف "إسرائيلي" في منطقة بلوك جي في مخيم خانيونس، كما أصيب مواطنان جراء قصف الاحتلال مجموعة من الأهالي في بني سهيلا شرقي خانيونس.
ونوه مراسلنا، إلى اقتحام قوات الاحتلال مدرسة الرمال الابتدائية غرب غزة واعتقلت جميع الرجال من النازحين واجبرت النساء على الرحيل نحو دير البلح وسط قطاع غزة.
ومساء اليوم، ارتقى 3 شهداء جراء إطلاق مسيرات إسرائيلية النار باتجاه مواطنين شمالي مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة.
وفي السياق، قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، الدكتور أشرف القدرة، إن الأمور تزداد سوءا في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وتابع القدرة في تصريح تلقته "وكالة سند للأنباء" مساء الأربعاء: "الوضع الكارثي في مستشفيات خان يونس ينذر باستشهاد العديد من الجرحى والجرحى نتيجة الاستهداف وعدم توفر الإمكانيات الطبية".
ولفت النظر إلى "نفاد الطعام من مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس".
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل بخان يونس.
وطالب، اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومؤسسات الأمم المتحدة بحماية مستشفيات خان يونس وحماية المتواجدين فيها وتوفير الطعام والاحتياجات الطارئة.
ومع دخول وقت المغرب اليوم الأربعاء، قصف طيران الاحتلال صالة النخيل التابعة للجمعية الإسلامية في دير البلح وسط قطاع غزة. وذكرت مراسلة "وكالة سند للأنباء" أن الاستهداف تسبب بوقوع عدة إصابات.
واستشهد مواطنان مدنيان، بقصف مدفعيّ استهدف تجمّعا للأهالي قرب ملعب "اليرموك" بمدينة غزة. أوضح مراسلنا أن القصف استهدف مواطنين كانوا يبحثون عن "نقطة اتصال" لشبكة الإنترنت في المنطقة.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية، قرب مسجد البخاري في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث هرعت سيارات الإسعاف للمكان.
وجددت مدفعية الاحتلال قصفها لمناطق مختلفة في خانيونس جنوب قطاع غزة. بينما استهدفت طائرات الاحتلال محيط منطقة المغربي في مدينة غزة، وجنوبي شرق مدينة رفح.
وتقصف مدفعية الاحتلال، بشكل مكثف، مخيم البريج ودير البلح وسط القطاع. بينما استشهد مواطنون مدنيون وأصيب آخرون بقصف "إسرائيلي" لمنزل قرب معبر رفح، جنوب قطاع غزة.
وفي تحديث جديد، بيّنت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، أن "مصيرًا مجهول حتى الآن للطفلة هند وطاقم الهلال الأحمر الذي توجه لإنقاذها بعد محاصرة الاحتلال للطفلة وقتل شقيقتها وعدد من أفراد عائلتها بمدينة غزة".
