الساعة 00:00 م
الأحد 28 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

جيش الاحتلال يُعلن مقتل "رائد" شمال قطاع غزة

فلسطيني يحول موقعاً عسكرياً مدمراً إلى مسكن لعائلته النازحة

خسر 30 كيلو من وزنه

الاحتلال يفرج عن الأسير المريض نور الدين القاضي

حجم الخط
424667995_911148107356103_6661553213277814844_n.jpg
رام الله - وكالة سند للأنباء

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الاربعاء، عن الأسير نور الدين محمد علي القاضي (31 عاما) من مدينة البيرة بعد اعتقال إداري استمر لمدة عام كامل.

وتم الإفراج عن القاضي هو وعدد من الأسرى من سجن النقب الصحراوي، وتوجه عقب الإفراج عنه إلى المستشفى لإجراء فحوصات طبية ومتابعة وضعه الصحي الذي تدهور نتيجة الاعتداء عليه وحرمانه من العلاج اللازم لمرض القلب الذي يلازمه منذ 10 سنوات.

وأكد القاضي، في تصريحات للإعلام، أن الأسرى في سجن النقب عانوا من أوضاع صعبة جدا منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وقال: "في بداية الحرب تعرضنا لضرب شديد وتنكيل وأصيب معظمنا بكسور شديدة".

ولفت إلى أن الأوضاع تحسنت بعض الشيء بعد مرور 50 يوما من بداية الحرب، لكن التنكيل بالأسرى مستمر إلى الآن.

وقال: "صحيح أن الضرب توقف تقريبا، لكن التنكيل والإهانة مستمرة، وقلة الغذاء والدواء مستمرة كذلك".

وأوضح أن الأسرى يعانون من انعدام الاهتمام الطبي للمرضى، والحرمان من العلاج لمن تعرضوا للضرب، وقلة الغذاء والدواء والأغطية والملابس، وكل أسير له غيار واحد لم يبدله منذ 120 يوما.

وبين أنه وضع في العزل ابتداء من 20 أكتوبر وحتى الأول من ديسمبر، وتعرض لضرب شديد أصيب على إثره بكسر لثلاثة أضلاع، وكسور في العمود الفقري وفي اليد، ولم يُعالج ولم يُعط حتى مسكنات.

وأوضح أنه كمريض قلب يأخذ دواء يوميا بشكل منتظم، لكن تم قطع الدواء عنه بشكل تام لمدة 25 يوما، ثم أعطوه نصف الكمية التي يحتاجها، ونتيجة لذلك خسر حوالي 30 كيلو من وزنه.

وقال: "في السجن لا عيادة ولا طبيب، وهذا هو الموجود وإذا لم يعجبك فلا تأخذ الدواء".

وشدد على أنه ورغم المعاناة، إلا أن الأسرى يتمتعون بمعنويات عالية، وهم "مترابطون ومتماسكون وينتظرون الفرج ويوصلون سلاماتهم لأهاليهم".

وحول واقع السجون في الآونة الأخيرة، قال القاضي أن الأوضاع تغيرت 180 درجة منذ بداية الحرب، ولم يعد هناك تمثيل اعتقالي ولا تنظيمات ولا حركة أسيرة، والكل يعامل معاملة واحدة كأسرى حرب.

وأضاف أنه تم دمج كافة السجون بكافة الأقسام وإفراغها من كافة محتوياتها، وينام كل 12 أسيرا على الأرض، ولكل واحد منهم بطانية واحدة، بدون وسائل تدفئة.

وبين أن المياه مقطوعة على مدار اليوم، وتفتح لساعة واحدة فقط، بينما لا تزال الكهرباء مقطوعة منذ شهر، ولا توجد إضاءة داخل الغرف ليلا ونهارا.