قالت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إن من بقي في مجمع ناصر الطبي بخانيونس من طاقم طبي ومرضى ومن بقي من النازحين، يتعرضون لجريمة إبادة متواصلة من جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وأضافت "الكيلة" في بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة، أن الاحتلال يسعى لتدمير المستشفى وتصفية من فيه بالقصف والتهجير واعتقال الطاقم الطبي، ووقف الخدمات الطبية، وقطع التيار الكهربائي، وتوقف الأوكسجين وموت المرضى.

وأوضحت: "مستشفى ناصر الطبي هو العمود الفقري الآن لتقديم الخدمات الطبية في قطاع غزة، وأن توقف عمله كارثة بكل معنى الكلمة".

وتابعت: "مرضى المستشفى من أطفال ونساء وشيوخ، هم عرضة للموت في أي لحظة نتيجة الحصار المطبق على المجمع، حيث استشهد 4 من المرضى داخله اليوم نتيجة توقف الأوكسجين جراء قطع الاحتلال الكهرباء عن كامل المبنى".

وناشدت وزية الصحة المنظمات الصحية الدولية ومنظمة الصحة العالمية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المنظمات الأممية والدولية والإنسانية للعمل والتدخل الفوري لحماية الطاقم الطبي، والمرضى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، والضغط على جيش الاحتلال لإيقاف الجريمة بحق المجمع ومن فيه".

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة ارتقاء أربعة مرضى في العناية المركزة وقسم الباطنة بمجمع ناصر الطبي بخانيونس، نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم.

وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المجمع لليوم الـ 26 على التوالي، إذ يستهدف قناصتها من يتواجدون داخله، أو في ساحاته.

واقتحمت قوات الاحتلال صباح أمس الخميس، ساحة المجمع الطبي، تزامنًا مع إطلاق النار من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة نحو أقسامه الطبية، وطالبت الجرحى والطواقم الطبية بالخروج من المجمع، وصعد عدد من جنود الاحتلال إلى الطوابق العليا.