الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

تفاقم أوضاع المحتجزين داخل مجمع ناصر الطبي

حجم الخط
مجمع ناصر.jpg
غزة – وكالة سند للأنباء

تفاقمت، اليوم السبت، أوضاع المرضى والطواقم الطبية المُحتجزين والمحاصرين داخل مجمع ناصر الطبي بخان يونس جنوبي قطاع غزة، الذي اقتحمه جيش الاحتلال الإسرائيلي واعتقل عددا من طواقمه وشدد الحصار عليه.

وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة أن قوات الاحتلال لا تزال تحتجز عددا كبيرا من الكوادر والمرضى والنازحين بمستشفى ناصر، وتستجوبهم في ظروف قاسية وغير إنسانية.

وبينت "الصحة" في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال اعتقلت عددا كبيرا من الطواقم من مجمع ناصر الطبي الذي حولته إلى ثكنة عسكرية.

وأوضحت أن سلطات الاحتلال تُبقي 5 كوادر صحية و120 مريضا بمجمع ناصر القديم بلا كهرباء ولا ماء ولا طعام ولا أكسجين، وأن الاحتلال يمنع نقل المصابين الذين هم في حالة خطرة من المجمع إلى مستشفيات أخرى من أجل إنقاذ حياتهم.

وحذرت من أن الكهرباء ما زالت مقطوعة عن المجمع نتيجة توقف المولدات، ما ينذر باستشهاد الحالات التي تحتاج إلى أكسجين.

ولفتت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال يحتجز قافلة مساعدات لمنظمة الصحة العالمية على بعد 50 مترا من مجمع ناصر، وتضم القافلة شخصيات أممية رفيعة المستوى، إضافة إلى شاحنتين، واحدة محملة بالوقود والأخرى محملة بالماء والطعام.

وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي أقام حفرا أمام وخلف قافلة المساعدات الأممية، لمنع وصولها إلى مجمع ناصر الطبي.

ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد الشهداء المرضى في مجمع ناصر الطبي إلى 5 نتيجة انقطاع الكهرباء ونفاد الأكسجين إثر اقتحامه من الجيش الإسرائيلي.

وأعربت عن خشيتها من استشهاد مرضى آخرين في العناية المركزة، و3 في حضانة الأطفال في أي لحظة نتيجة توقف الأكسجين عنهم.

وبدورها، حذرت وزيرة الصحة مي الكيلة من تدمير يتعرض له مستشفى ناصر الطبي على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين يواجه النازحون والمرضى والطاقم الطبي فيه "التصفية"، مناشدةً المنظمات الدولية سرعة التدخل لحمايتهم.

والخميس، اقتحمت القوات الإسرائيلية مجمع ناصر الطبي، وهو الأكبر والأهم جنوب قطاع غزة، بعد أن أجبرت آلاف النازحين على الخروج منه.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان الخميس، إن المجمع تم تحويله إلى مقبرة وثكنة لقوات الاحتلال، "مما يُعد جريمة حرب واضحة ومكتملة الأركان، وجريمة ضد كل المعاهدات الدولية".

وكان الاحتلال أعلن أن قواته دخلت المستشفى بناء على "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن "رهائن" تم احتجازهم في السابع من أكتوبر، كانوا في المجمع، وأن جثث بعضهم ربما لا تزال بالداخل، لكنه قال لاحقا إنه لم يجد بعد أدلة تثبت ذلك.

من جانبها، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن جيش الاحتلال اعتقل نحو 100 شخص في المجمع الطبي.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن مستشفى ناصر، وهو واحد من 11 مستشفى لا تزال مفتوحة من أصل 36 مستشفى في قطاع غزة قبل الحرب، بات بالكاد يعمل.