حذرت الهيئة "الإسلامية المسيحية" لنصرة القدس والمقدسات من استمرار تصاعد استهداف العقارات المسيحية في مدينة القدس المحتلة؛ والتي تواجه خطر الاستيلاء عليها من جانب الجمعيات الاستيطانية اليهودية.
وقالت الهيئة المقدسية، إن 20 عاماً مضت على صفقة تسريب عقارات الكنيسة الأرثوذكسية في باب الخليل دون القيام بأي تحرك رسمي جدي حتى الآن من أجل إحباط هذه الصفقة واسترجاع العقارات.
وأضافت في بيان لها تلقته "وكالة سند للأنباء"، اليوم الأحد، أن كل الجهود التي بذلت حتى الآن لإحباط الصفقة "جهود فردية" لأصحاب العقارات الذين يواجهون "منفردين" حكومة الاحتلال وأذرعها الاستيطانية والسياسية والأمنية.
وأشارت إلى أن العقارات المسيحية "تواجه نزيفاً مستمراً واستهدافاً مقصوداً" من الجمعيات الاستيطانية عبر الغش والخداع أو عن طريق "التسريب المقصود" كما هو الحال في أراضي حديقة البقر التابعة للكنيسة الأرمنية.
وأشادت الهيئة بالجهود التي يقوم بها أصحاب العقارات في باب الخليل، وخاصة عائلة الدجاني في الدفاع عن فندق الإمبريال بجهود شخصية، وبالمواطنين الأرمن الذين هبوا للدفاع عن أراضي حديقة البقر وأسسوا حركة "أنقذوا الحي الأرمني" على جهودهم لإبطال هذه الصفقة التي تشكل خطراً على الوجود الأرمني في القدس.
وأهابت بالسلطة الفلسطينية والمملكة الأردنية، لضرورة التحرك الفاعل والعاجل في إطار خطة سياسية وقانونية لاسترجاع هذه العقارات والدفاع عن الوجود المسيحي وعدم الركون إلى الجهود الفردية التي يقوم بها أصحاب العقارات.