الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

الأردن: القيود المفروضة على المصلين في "الأقصى" تدفع للانفجار

حجم الخط
المسجد الأقصى.
عمّان/ القدس – وكالة سند للأنباء

أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي اليوم الاثنين أنّ القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس خلال شهر رمضان، تدفع الوضع نحو الانفجار.

وشدد الصفدي في تصريحاتٍ له أنّ بلاده ترفض الخطوة الإسرائيلية المعلنة بالحد من وصول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان الفضيل، بدواعي أمنية مع احتدام حرب الإبادة في غزة.

وقال الوزير الأردني إنّ "الأردن يكرر وجهة النظر الفلسطينية بأن مثل هذه القيود تمثل اعتداء على حرية العبادة".

وفرضت سلطات الاحتلال قيودا على دخول الشباب إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة التراويح مساء أمس الأحد، ليلة أول أيام شهر رمضان المبارك.

وأُقيمت صلاة التراويح في المسجد الأقصى وسط إجراءات استثنائية مشددة فرضتها شرطة الاحتلال، شملت قيودا على دخول الشبان، واعتدت على عدد منهم بالضرب عند عدد من أبواب المسجد الأقصى.

يأتي ذلك في وقت انتشرت دعوات مقدسية للصلاة والرباط بالمسجد الأقصى المبارك في شهر رمضان تحت عنوان "صلاتي في الأقصى" والتي تهدف إلى إفشال مخططات الاحتلال للاستفراد بالأقصى وكسر الحصار المفروض عليه منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وأصدرت قوات الاحتلال خلال الفترة الماضية، عشرات أوامر الإبعاد بحق مقدسيين بعد اعتقالهم او استدعائهم، وشملت مرابطين ومرابطات من أجل منعهم من الصلاة خلال شهر رمضان.

ويحل شهر رمضان هذا العام، في وقتٍ تواصل سلطات الاحتلال حربها المدمرة ضد قطاع غزة من السابع من أكتوبر، مخلفةً حتى اليوم الاثنين، 31 ألفًا و112 شهيدًا، بالإضافة لـ 72 ألفًا و760 مصابًا معظمهم من النساء والأطفال، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية.

كما أنه ومنذ بدء الحرب على القطاع، يفرص الاحتلال قيودا على دخول المصلين إلى الأقصى، وينشر حواجز ومحطات تفتيش، وحدد أعمار المسموح لهم بدخوله بحيث لم يتجاوز عدد المصلين في بعض صلوات الجمعة حاجز 3 آلاف، مقارنة مع نحو 50 ألفا قبل هذه الإجراءات.