الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"الاحتلال تراجع عن موافقات سابقة"..

حماس: نسعى بكل قوَّة وفعالية لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا

حجم الخط
أسامة حمدان القيادي في حماس.png
بيروت| غزة - وكالة سند للأنباء

جدد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسامة حمدان، التأكيد على أن الحركة تسعى بكل جهد وقوَّة وفعالية لإنهاء الحرب العدوانية على شعبنا الفلسطيني.

وقال "حمدان" في المؤتمر الصحفي لحركة حماس الذي عقده مساء اليوم الأربعاء مواكبةً لتطورات العدوان الصهيوني المتواصل ضد قطاع غزة: "حماس تُكثف جهودها ومساعيها في كل الاتجاهات من أجل إدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية وتضميد جراح أهلنا الصَّابرين المرابطين على أرض غزَّة العزَّة".

حماس قدّمت تصورًا شاملًا لوقف العدوان..

وأوضح: "تتابع حركة حماس مسار المفاوضات عبر الأخوة الوسطاء في مصر وقطر، وقدّمت تصوّراً شاملاً وفق المبادئ والأسس التي نعتبرها ضرورية للاتفاق".

ونوه إلى أن تلك الأسس "تحقّق أولويات شعبنا والمقاومة في وقف العدوان وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من قطاع غزة، وتكثيف إدخال الإغاثة والمساعدات".

ونبه إلى أن حركة حماس قدَّمت رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وأبدت في ذلك إيجابية ومرونة عالية، "حرصاً على تذليل العقبات أمام الاتفاق، ومحاولة لاختصار الزَّمن في سبيل وقف المجازر وحرب الإبادة ضد أبناء شعبنا المدنيين العزَّل".

واستدرك: "استجابت الحركة لمطالب الإخوة الوسطاء، وقدمت المرونة التي تفتح الطريق للاتفاق، وأصبحت الكرة في مرمي الاحتلال. والمطلوب منه أمام الوسطاء وأمام العالم وأمام جمهوره وعائلات الأسرى التقاط الفرصة والتوقف عن المراوغة والمماطلة ومحاولة كسب الوقت".

وأكمل: "أكّدنا سابقاً أنَّ الفرصة متاحة من أجل التوصّل لاتفاق من ثلاث مراحل، لكن تعنّت حكومة الاحتلال وغطرسة المجرم نتنياهو، وهروبه من هذا الاستحقاق، وتصعيد جيشه لحرب الإبادة والمجازر ضد شعبنا، سيكون معول تعطيل وتخريب كل هذه الفرص".

الاحتلال ردّ سلبًا..

ووصف رد الاحتلال على المقترح الذي سلمته حركة حماس مساء الخميس 14 آذار/ مارس بأنه "سلبي بشكل عام، ولا يستجيب لمطالب شعبنا ومقاومته".

وبيّن القيادي في حماس: "الاحتلال يتراجع عن موافقات قدمها سابقاً للوسطاء ونقلت إلينا عبرهم، إمعانا في سياسة المماطلة مما من شأنه أن يعرقل المفاوضات، وربَّما يوصلها الى طريق مسدود".

وأشار إلى أن حركة حماس تراقب سلوك الاحتلال؛ "فمع كل جولة مفاوضات يصعد جرائمه ضد شعبنا ظناً منه أنه بمثل هذه الجرائم قد يحقق مكاسب على طاولة المفاوضات".

وأوضح: "نؤكّد مجدداً أنَّ مالم يأخذه الاحتلال في المعركة العسكرية وجريمة الإبادة الجماعية، لن يأخذه بمكائد السياسة وألاعيب المفاوضات".

وحمّلت حماس، نتنياهو شخصيًا وحكومته الإرهابية، ومن دعم عدوانه ولا يزال حتى اللحظة، جميعاً مسؤولية تعطيل كل الجهود الرَّامية الى إنجاز صفقة التبادل للوصول إلى وقف العدوان.

العدوان على مجمع الشفاء..

ونبه إلى أن العدوان على مستشفى الشفاء والمنطقة المحيطة به "محاولة صهيونية للتغطية على إخفاقه في تحقيق أيّ من أهدافه العسكرية التي أعلن عنها".

وقال حمدان، إنَّ مسلسل الإعدامات الميدانية الذي بات ينفذها الاحتلال بشكل مستمر، وعلى نطاق واسع في قطاع غزَّة؛ "جريمة حرب متكاملة الأركان، تنفذ أمام صمت العالم وتخاذله وتقاعسه عن وقفها".

محاسبة الاحتلال على جرائمه..

ودعا القيادي في "حماس"، العالم إلى الإجابة على سؤال أساسي "ألم يحن الوقت إلى محاسبة هذا الكيان المارق، وقد جعل من انتهاك القوانين والاتفاقيات، وارتكاب الجرائم والفظاعات، سلوكاً طبيعياً، بدعمٍ مطلق وشراكة كاملة من الإدارة الأمريكية، راعية هذه الانتهاكات والجرائم؟!".

وحذرت حركة "حماس"، العدو النازي من استمرار انتهاكاته وجرائمه ضد المعتقلين في قطاع غزَّة. محملة إياه مسؤولية حياتهم وسلامتهم.

ودعت، المؤسسات الحقوقية والإنسانية ومنظمة الأمم المتحدة إلى التدخل الفوري للضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عنهم.

نشر الفوضى..

ولفت أسامة حمدان النظر إلى أن عملية الاغتيال الجبانة للشهيد اللواء فائق المبحوح، مدير شرطة غزة، جريمة صهيونية جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية في إنهاء الفوضى التي سعى الاحتلال لصناعتها وضبط حالة الأمن وتأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال.

وتابع: "تصعيد الاحتلال في جرائمه المُمنهجة التي تستهدف ضباط وعناصر الشرطة والأجهزة الحكومية الإدارية في القطاع، والرموز الوطنية والوجهاء والشخصيات العشائرية الكريمة، يكشف مجدّداً مخططه الإجرامي في ضرب اللحمة والمواقف الوطنية الرّافضة لعدوانه وجرائمه، ومحاولته اليائسة في نشر الفوضى وزرع الفتنة بين أبناء الوطن الواحد".

موقف الإدارة الأمريكية..

ونوه إلى أن "ما تسوقه الإدارة الأمريكية ورئيسها بايدن شخصياً من تصريحات حول شنّ الاحتلال عدوانه على رفح يشكل في حقيقته غطاء فعلياً لجيش الاحتلال لارتكابه مجازر إبادة جديدة فيها، ممّا يفضح الموقف الأمريكي الذي ينافق بالدعوة لتجنّب استهداف المدنيين وارتكاب مجازر مروّعة بحقهم وهو الشريك في الإبادة الجماعية".

وصرح بأن المطلوب من الإدارة الأمريكية إن كانت جادة في وقف جريمة الإبادة الجماعية لشعبنا في غزة، أن توقف إرسال السلاح والعتاد لجيش الاحتلال.

ودعا، واشنطن أيضًا، إلى وقف الدعم الاقتصادي والمالي للكيان الصهيوني، ووقف معاندة العالم بأسره الذي بات لا يرى في هذا الكيان سوى كيان إرهابي مجرم، وتسمح بصدور قرارات دولية توقف العدوان بشكل مباشر.

جرائم الاحتلال دليل تخبط..

وشددت حركة حماس على أنَّ جرائم الاحتلال وحرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا وكل مقوّمات الحياة الإنسانية في غزَّة، "لن تصنع لنتنياهو وجيشه النازي أيّ صورة انتصار".

ورأت أن تلك الجرائم "تعبير عن حالة التخبّط والارتباك وفقدان الأمل بتحقيق أيّ إنجاز عسكري سوى استهداف المدنيين العزَّل وارتكاب المزيد من المجازر المروّعة".

وجاء في تصريحات أسامة حمدان: "إننا إذ نحمّل إدارة الرئيس بايدن المسؤولية عن استمرار مجازر جيش الاحتلال النازي التي يرتكبها بسلاح ودعم أمريكي مفتوح، فإننا ندعو المجتمع الدولي بدوله ومؤسساته إلى التدخل العاجل لوقف هذه الإبادة، وإلى اتخاذ كافة الإجراءات لإدخال المساعدات عبر المعابر البرية".

فتح المعابر وإنهاء الحصار..

وأكد حمدان: "لا بديل عن فتح المعابر بشكل كامل، وإنهاء الحصار وإدخال قوافل المساعدات، إلى كافة مناطق قطاع غزة، خصوصاً إلى محافظتي غزة وشمال غزة، وضمان وصول هذه المساعدات إلى شعبنا المحاصَر، وإنهاء معاناته الإنسانية".

وحمّل الاحتلال مسؤولية استهداف قوافل المساعدات وطواقم ولجان حمايتها وتأمنيها. مطالبًا بتفعيل دور المؤسسات الإغاثية الدولية وعلى رأسها الأونروا، لتسهيل وتنظيم دخول وتوزيع المساعدات، بما يحفظ كرامة أبناء شعبنا.

واستدرك: "شعبنا ومقاومته لن يسمحوا لهذا العدو النازي وحكومته الفاشية أن يعوّضوا خسائرهم وفشلهم في تحقيق أهدافهم العدوانية على أرض غزَّة من خلال ألاعيب السياسة وإطالة أمد المفاوضات".

الحشد والرباط في المسجد الأقصى..

وأشادت حركة "حماس"، بالحشود الجماهيرية التي لبّت نداء الحشد والرباط والاعتكاف في شهر رمضان المبارك، في المسجد الأقصى. مباركة رباطهم وصمودهم وتضحيّاتهم وقهرهم لانتهاكات الاحتلال، وكسرهم الحصار المفروض على قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين.

وقال إن تلك الحشود الجماهيرية تثبت أنَّ شعبنا وفي القلب منه أهلنا المرابطون في عموم الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل، يشكّلون خط الدفاع الأوَّل عن القدس والأقصى المبارك، ولن يسمحوا بتمرير مخططات العدو.

العدل الدولية والمقاومة العربية الشقيقة..

وجددت حركة "حماس"، الدعوة لمحكمة العدل الدولية للمضي في اتخاذ إجراءات طارئة جديدة تلزم الاحتلال زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزَّة لمواجهة خطر موت أهلنا جوعاً.

وثمّنت الحركة، موقف دولة جنوب إفريقيا وإصرارها، ودعوتها المحكمة إلى القيام بذلك بشكل عاجل.

وأكملت: نثمّن ونقدّر عالياً ما يقوم به الإخوة في أنصار الله والقوات اليمنية المسلحة، وفي حزب الله في لبنان، وجهود فصائل المقاومة العراقية في استهداف الكيان الصهيوني نصرة لشعبنا وإسنادًا لمقاومتنا الباسلة".