قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، في تقرير لها اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذ منذ الـ 7 من أكتوبر 2023 الماضي 50 غارة جوية في الضفة الغربية، أدت لاستشهاد 70 فلسطينيًا.

ونوهت الصحيفة العبرية، إلى أن الأرقام التي كشف عنها جيش الاحتلال "لم تكن موجودة منذ الانتفاضة الثانية".

وزعمت، اعتمادًا على بيانات لجيش الاحتلال، بأنه في كل عملية عسكرية في مدن الضفة الغربية المحتلة "يتم الكشف عن 30-60 عبوة ناسفة، بعضها يزن 150 كجم، ومعظمها من إنتاج محلي".

وأكملت: "لا يزال الجيش يناشد المستوى السياسي الإسرائيلي للسماح بإدخال 100.000 عامل فلسطيني يحملون تصريحًا للعمل في إسرائيل". مبينة: "هناك مئات المحاولات التي يقوم بها الفلسطينيون للعبور من خط التماس في نهاية كل أسبوع".

ولفتت "يديعوت" النظر إلى أن جيش الاحتلال أوصى بإعادة فتح معابر شمال الضفة الغربية أمام فلسطيني الداخل المحتل (1948) "حتى يتمكنوا من إعادة تدفق الأموال من التسوق في جنين ونابلس، لتهدئة المنطقة وتخفيف الوضع".

ووفق معطيات نشرها مركز المعلومات الفلسطيني "معطى"، فإن حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الماضي، قد ارتفعت إلى 464 شهيدا، حتى مساء السبت الماضي 23 آذار/ مارس الجاري.

وبيّن مركز "معطى"، أن أعداد الشهداء توزعت على عدة مدن في الضفة الغربية، أعلاها في جنين وبلغت 112 شهيدا، وارتقى في طولكرم 81 شهيدا، 61 شهيدا في الخليل، 55 شهيدا في نابلس، وفي القدس المحتلة ارتقى 43 شهيدا، كما ارتقى 42 شهيدا في رام الله، 28 شهيدا في طوباس، 18 شهيدا في قلقيلية، 12 شهيدا في بيت لحم، 9 شهداء في أريحا، و3 شهداء ارتقوا في سلفيت.