الساعة 00:00 م
الخميس 02 مايو 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.71 جنيه إسترليني
5.3 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.03 يورو
3.76 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

أمضى في سجون الاحتلال 38 عاما

محدث استشهاد الأسير وليد دقة في سجون الاحتلال

حجم الخط
وليد أبو دقة.jpeg
رام الله- وكالة سند للأنباء

أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، نبأ استشهاد الأسير القائد المصاب بالسرطان وليد دقة (62 عاما) من باقة الغربية في الداخل المحتل.

وأوضحت مؤسسات الأسرى في بيان مقتضب، أن الأسير "أبو دقة" معتقل منذ عام 1986، بعد سنوات واجه فيها سلسلة طويلة من الجرائم الطبية.

بدوره، ذكر نادي الأسير الفلسطيني ارتفاع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 251 شهيدا بعد ارتقاء الأسير دقة.

والشهيد الأسير وليد دقّة -ولد في 18 تموز/ يوليو في عام 1962- حكم عليه بالإعدام في البداية، ولاحقًا خفف الحكم بالسجن 37 عامًا بالإضافة لسنتين إضافيتين بقضية ضلوعه في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى.

ويعدّ الشهيد الأسير من أبرز مفكريّ الحركة الأسيرة، وكتب العديد من المقالات والكتب، منها: يوميات المقاومة في جنين، الزمن الموازي، صهر الوعي وحكاية سرّ الزيت، رواية لليافعين وحكاية سر السيف في عام 2022، حكاية سر الزيت حصدت جائزة اتصالات الإمارتية لأدب اليافعين.

ونظمت، مساء اليوم الأحد، مشيرة ووقفة وسط مدينة رام الله، عقب الإعلان عن استشهاد الأسير دقة، رفع المشاركون فيها صور الشهيد، ورددوا هتافات منددة بجرائم الاحتلال ومنها سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى.

من جانبه، نعى رئيس مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) زاهر جبارين، استشهاد الأسير دقة.

وقال جبارين، في تصريح صحفي مساء اليوم، "إننا وفي خضم معركة طوفان الأقصى المباركة وما تبذله المقاومة وشعبنا الفلسطيني العظيم في غزة دفاعاً عن القدس والأقصى ووفاء للأسرى والمسرى، لنجدّد عهدنا مع أسرانا على الحرية القريبة رغم أنف الاحتلال وقادته النازيين الجدد".

وأكد أن جرائم الوزير بن غفير بحق الأسرى، والتي كان آخرها استشهاد دقة، هي محاولة لإفشال جهود الوسطاء، ووضع العراقيل أمامهم.

كما نعت حركة الجهاد الإسلامي، في بيان مساء اليوم، الأسير دقة، واعتبرت أن استشهاده داخل سجون الاحتلال، بعد رفض إطلاق سراحه رغم إنهائه مدة أسره وإصابته بأمراض خطيرة، "جعل منه تجسيداً حياً للمعاناة التي يعيشها أسرانا البواسل داخل الزنازين والمعتقلات".

ونعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الأسير دقة، ووصفته بالقائد والملهم، وأحد جنرالات الصمود، والقادة الوطنيين والجبهاويين الأفذاذ، والأدباء الذين نقشوا اسمهم بحروف من ذهب".

وبينت أنه قدم تجربة نضالية غنية وملهمة لأجيالٍ عديدة من الأسرى في سجون الاحتلال، ومن أبرز القيادات الوطنية وأسرى الداخل المحتل الذين تقدموا الصفوف في مواجهة ممارسات وانتهاكات الاحتلال، والمشاركة في كافة المعارك النضالية للحركة الأسيرة.