حذّرت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي من استشهاد الأسير المريض وليد دقة، والذي وُصفت حالته الصحية مؤخرًا بـ "الخطيرة جدًّا".
وقالت الغرفة المشتركة في تحذيرٍ نشرته عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إنّ "الشعب الفلسطيني لن يستقبل أسراه شهداء".
وفي وقتٍ سابق، حذّر مكتب إعلام الأسرى من تعرض الأسير وليد دقة لمحاولة اغتيال على غرار ما تعرض له الأسير الشهيد خضر عدنان في سجون الاحتلال، وذلك عقب تصريح المتطرف إيتمار بن غفير، بأنّ الأسير دقة "يجب أن يُنهي حياته داخل السجن".
ومن المقرر، أن تعقد غدًا الأربعاء ما تسمى لجنة "الإفراجات الإسرائيلية"، نقاشًا حول إمكانية الإفراج المبكر عن الأسير المريض بالسرطان وليد دقة، والذي وصلت حالته الصحية لمرحلة الخطر الشديد.
وخضع الأسير دقة، في نيسان/أبريل الماضي، لعملية جراحية في مستشفى "برزلاي" الإسرائيلي لاستئصال جزء من رئته نتيجة إصابتها بالتهاب حاد وتلوّث.
والأسير وليد دقة من بلدة باقة الغربية بالداخل المحتل، معتقل منذ 25 من آذار/ مارس 1986، وهو أحد أبرز الأسرى وأقدمهم في سجون الاحتلال، وساهم بالعديد من المسارات في حياة الأسر، حيث أنتج العديد من الكتب والدراسات والمقالات، وساهم معرفيًا في فهم تجربة السّجن ومقاومتها.