يشهد مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، منذ الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس، عدوانًا إسرائيليًا واسعًا، وسط اندلاع معارك ضارية مع كتائب المقاومة الفلسطينية.

وتحت بند "سمح بالنشر"، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، "البدء بعملية عسكرية" في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وشنت قوات الاحتلال ما لا يقل عن 30 غارة في محيط مخيم النصيرات منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم.

واستشهد 5 مواطنين، صباحًا، جراء قصف مدفعي استهدف مدرسة وشقة سكنية في أبراج الصالحي شمال مخيم النصيرات.

ونفّذ جيش الاحتلال –فجرًا- أحزمة نارية مكثفة على شمال مخيم النصيرات، وقصف مسجد ذو النورين في أرض أبو غولة غرب المخيم.

كما قصف طائرات الاحتلال مسجد معاذ بن جبل الواقع في أرض عائلة درويش شمال مخيم النصيرات، فيما أطلق الطيران المروحي نيرانه شمال وغرب مخيم النصيرات.

ودمّر الاحتلال أبراجًا سكنية في مدينة الزهراء شمال المخيم، تزامنًا مع قصف مدفعية الاحتلال أحد أبراج الصالحي شمال النصيرات.

وذكر مراسل "وكالة سند للأنباء" أن معارك ضارية يخوضها المقاومون ضد قوات الاحتلال في مناطق المغراقة والزهراء وشمال جسر وادي غزة، في وسط قطاع غزة، مشيرًا إلى أن جيش الاحتلال استعان بالمدفعية ورشاشات الطيران المروحي والقذائف الدخانية خلال الاشتباكات المستمرة.

يذكر أن الاحتلال الإسرائيلي لم يتوغل في عمق مخيمات وسط قطاع غزة (البريج، المغازي، النصيرات)، بل تمركز سابقا على مشارفها ومناطق بأطرافها وواجهته المقاومة بمعارك عنيفة.