وصف حزب التجمّع الوطني الديمقراطي في الداخل المحتل، اليوم الاثنين، إرهاب المستوطنين وتصاعد اعتداءاتهم في الضفة الغربية بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه "امتداد للنكبة وللتطهير العرقي في فلسطين".
وحذر "التجمّع الديمقراطي" في بيانٍ له تلقته "وكالة سند للأنباء" من انفلات المستوطنين في الضفة الغربية، بحماية جيش الاحتلال، وتنفيذهم اعتداءات على الفلسطينيين وحرق ممتلكاتهم وبيوتهم ومزروعاتهم.
ورأى أن ما يحدث خطير جدًا، وهو جزء من مخطط الضم الزاحف والتطهير العرقي في فلسطين، وهدفه الأساسي ترهيب الفلسطينيين وإيذائهم من أجل تهجيرهم من أراضيهم ومنازلهم تمهيدًا لسلبها واستيطانها.
وأشار إلى أنّ "إسرائيل" لم تكتف بمن قتلت وهجّرت منذ 75 عامًا، بل ما تزال تمارس ذات الجرائم منذ النكبة حتى اليوم، وزادتها بشاعة وتنكيلًا باستخدام أدوات حديثة.
وطالب بتأمين حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني أمام إرهاب المستوطنين ومن يحميهم، وبمحاكمة كل المجرمين الذين تسلّحهم "إسرائيل" وتدربهم وتحميهم.
يُذكر أن مئات المستوطنين الإرهابين ارتكبوا خلال الأيام الماضية اعتداءات عنيفة وبقوة السلاح في عدة قرى بالضفة الغربية؛ أسفرت عن ارتقاء شهداء، وحرق منازل ومركبات ومنشآت، وإغلاق طرق رئيسة.