الساعة 00:00 م
الثلاثاء 30 ابريل 2024
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.84 جنيه إسترليني
5.4 دينار أردني
0.08 جنيه مصري
4.1 يورو
3.83 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

أطفال غزة يدفعون ثمن الأسلحة المحرمة

معروف: معلبات مفخخة يتركها الاحتلال بمنازل غزة

"طوفان الأقصى" جسّدت اهتمام المقاومة بقضية الأسرى..

خاص الرشق: تحرير الأسرى من سجون الاحتلال على رأس أولويات "حماس"

حجم الخط
عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق.webp
الدوحة/ غزة – وكالة سند للأنباء

أكد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" عزت الرشق، أنّ قضية تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي، "ستبقى على رأس أولوياتنا"، قائلًا: "سنعمل جاهدين على تحريرهم".

وشدد الرشق في تصريحٍ خاص بـ "وكالة سند للأنباء" اليوم الأربعاء بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني (17 نيسان/ إبريل) أنّ حركته تعتز بصمود وإرادة الأسرى في السجون، مؤكدًا: "سنكون الأوفياء لآلامهم وتضحياتهم وصمودهم وسنعمل على تحريرهم".

وأوضح أنّه في كل محطات المقاومة الفلسطينية كانت قضية الأسرى في قلب هذه المعارك، لتأتي عملية "طوفان الأقصى" المتواصلة، لتجسّد هذا الحضور والاهتمام، بما يليق بمكانتهم وقضيتهم الوطنية، وبما يُحقّق صفقة وفاء يتحرّر فيها هؤلاء الأبطال من سجون الاحتلال، وصولاً لإنهاء الاحتلال وتحرير الأرض والمقدسات.

وفي ظل التقارير الواردة عما يتعرض له الأسرى من اعتداءات وانتهاكات غير مسبوقة، حمّل الرشق، الحكومة الإسرائيلية الفاشية المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة آلاف الأسرى في السجون، بينهم مَن اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر/ تشرين أول الفائت.

واستهجن بشدة الصمت الدولي في التعاطي مع جرائم الاحتلال المتصاعدة ضدّ الأسرى، لافتًا إلى أنّ جرائم الاحتلال النازي وإرهاب وزير "الأمن القومي" المتطرف إيتمار بن غفير لن يكسر من إرادتهم وصمودهم.

وجدّد دعوته لتضافر الجهود، فلسطينيًا وعربيًا وإسلاميًا ودوليًا، وعلى كافة الصّعد، السياسية والإعلامية والقانونية والإنسانية، لفضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى في سجونه، وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، والضغط لإنهاء معاناتهم.

ويحل يوم الأسير هذا العام، في وقتٍ تشهد سجون الاحتلال عدوانًا وحشيًا وقاسيًا، تُمارس فيه إدارة السجون شتى أنواع التعذيب والتنكيل والتجويع بحق المعتقلين الفلسطينيين، من مختلف الأعمار والفئات، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات.

وتشير أرقام مؤسسات الأسرى إلى اعتقال أكثر من 8000 فلسطيني في الضفة الغربية والقدس منذ بداية الحرب على غزة، ليصل عدد الأسرى إلى قرابة 9500 أسير، إضافة إلى الإخفاء لأسرى غزة، وكان التحول الأكبر في أعداد المعتقلين الإداريين، إذ بلغ عددهم قرابة 3600 معتقل إداري.

وعلى وقع هذه المناسبة، تُغيّب سلطات الاحتلال منذ شهور آلاف الأسرى الغزيين في سجونٍ سرية وظروف مأساوية بما يُعرف بـ "الإخفاء القسري"، علمًا أنّ الاحتلال يرفض حتى الآن السماح للمؤسسات الحقوقية بزيارتهم، ويرفض الإفصاح عن أعدادهم وأسمائهم.

يُذكر أنّ مصر وقطر بالشراكة مع الولايات المتحدة الأمريكية ترعى منذ شهور مفاوضات غير مباشرة بين حركة "حماس" وسلطات الاحتلال؛ لإقرار اتفاق بين الطرفين يتضمن وقفًا لإطلاق النار في قطاع غزة، وتبادلاً للأسرى، إلا أنّ هذه المحادثات لم تُفضِ إلى أي نتيجة ملموسة بسبب تعنّت الموقف الإسرائيلي.