استنكرت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في الضفة الغربية بشدة؛ حملة الاعتقالات التي تشنها "أجهزة أمن السلطة" المتصاعدة بشكل لافت منذ أيام، بحق المقاومين والنشطاء والطلبة والأسرى المحررين في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وقالت اللجنة في بيان لها: إن هذه الحملة تأتي في الوقت الذي لا تزال تزج بمئات المواطنين في سجونها بذرائع واهية وتهمٍ ملفقة.
وشددت على أن إصرار أجهزة السلطة على ضرب حاضنة المقاومة والنسيج المجتمعي الفلسطيني وتهديد السلم الأهلي، من خلال مواصلة الاعتقالات والملاحقات السياسية، والضرب بعرض الحائط كل النداءات التي تدعو لوقف هذه الاعتقالات المهينة لتضحيات شعبنا الثائر، هي سياسة تتماهى بشكل تام مع الاحتلال وعدوانه المتصاعد.
ودعت أجهزة السلطة للتوقف التام عن هذه الحملة المسعورة، والإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين من سجونها، محذرة من تبعات استمرار هذه السياسة باستهداف النشطاء والطلبة والأسرى المحررين.
وطالبت القوى والفصائل والمؤسسات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني بموقف واضح تجاه تلك الممارسات المعيبة، والعمل الجاد لوقفها حمايةً لكرامة شعبنا وتضحياته.