أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن الاحتلال "الإسرائيلي" يتعمّد تأزيم الوضع الإنساني بإيقاف إدخال المساعدات وإغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم واستهداف المستشفيات والمدارس بعدوانه شرق رفح.
وقال "الإعلامي الحكومي" في بيان صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال قرر تأزيم الواقع الإنساني بشكل مضاعف وكارثي استكمالاً لحرب الإبادة الجماعية.
وأكمل: "الواقع شرق محافظة رفح يشير إلى كارثة إنسانية حقيقية ليس فقط في رفح لوحدها بل تمتد لتشمل كل محافظات قطاع غزة، التي تعيش حالة مأساوية من التجويع الممنهج والتعيش ونقص في الإمدادات والمساعدات منذ 7 شهور".
وشدد على أن قرار الاحتلال بإيقاف المساعدات وإغلاق المعابر "يفاقم الوضع الإنساني بشكل كارثي؛ وهو ما يستدعي تدخل دولي فوري وعاجل لوقف هذا العدوان".
وندد باقتحام جيش الاحتلال وإغلاقه لمعبري رفح وكرم أبو سالم، وقراره بإيقاف المساعدات وفرض حالة من الإرباك بإطلاق تهديدات باستهداف مختلف القطاعات.
ودعا المكتب الحكومي، كل العالم لإدانة هذه الجريمة الجديدة؛ جريمة الإخلاء القسري للمنازل والممتلكات، والتهديد بالاستمرار في القتل وارتكاب المجازر ضد المدنيين وخاصة ضد الأطفال والنساء.
وحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن هذا العدوان المتواصل ضد المدنيين، وعن استمرار حرب الإبادة الجماعية.
ولفت النظر إلى أن "الإدارة الأمريكية تنخرط في جريمة الإبادة الجماعية، ويفشل في إيقافها المجتمع الدولي على مدار سبعة شهور متواصلة".
وطالب، كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف العدوان على رفح ووقف حرب الإبادة الجماعية وفتح المعابر أمام حركة المسافرين والبضائع والمساعدات.
وحذر من وقوع كارثة إنسانية حقيقية شرق محافظة رفح. مشددًا على أن العالم يتحمل مسؤوليتها.