أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنّ الرصيف العائم قبالة سواحل قطاع غزة يبعث القلق، محذرةً من مخاطر استخدامه لتنفيذ أهداف ومخططات أخرى مثل التهجير أو حماية الاحتلال الإسرائيلي بدلًا من نقل المساعدات.
وحذرت "الشعبية" في بيانٍ صدر عنها اليوم السبت وتلقت "وكالة سند للأنباء" نسخةً عنه أي جهات فلسطينية أو عربية أو دولية من التساوق مع الإدارة الأمريكية أو العمل في هذا الميناء.
وأكدت على ضرورة فتح جميع المعابر في القطاع، بما فيها معبر رفح البري، كبديل للرصيف العائم، ولضمان تدفق المساعدات إلى غزة دون قيود أو شروط.
وأوضحت "الشعبية" أنّ معبر رفح هو معبر فلسطيني مصري خالص السيادة، وأنّ آلية إدارته يُحددها الجانب الفلسطيني بالاتفاق مع نظيره المصري بعيدًا عن سيطرة أو تدخل الاحتلال.
وجددت موقفها الرافض لأي تواجد أمريكي أو إسرائيلي أو أي قوة أجنبية في عزة سواءً في معبر رفح البري أو أي مكان على أرض وسواحل القطاع، مشددةً أنّ المقاومة ستتعامل مع هذه القوات كقوة احتلال.
ويأتي تصريح "الشعبية" بعد الإعلان عن بدء العمل في الرصيف البحري قبالة شواطئ غزة، وقالت واشنطن إنه لإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي تصريحات سابقة لمستشار الشؤون الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي جون كيربي، قال إنّ الرصيف مؤقت وإذا تم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار فلا مانع من استمرار عمل الرصيف البحري "المساند للمعابر" على حد تعبيره.