قالت قيادة شرطة رفح جنوب قطاع غزة، صباح اليوم الاثنين، إن استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي عناصر الشرطة يُمثل جريمة مخالفة للقانون الدولي والإنساني، مُحمّلةً الاحتلال مسؤولية المساس بقيادتها أو عناصرها.
وشددت قيادة شرطة محافظة رفح في بيانٍ حصلت "وكالة سند للأنباء" على نسخة منه، أن تكرار استهداف الاحتلال لضباط وعناصر جهاز الشرطة هو إمعان في الجريمة بحق الجهاز؛ بهدف إشاعة الفوضى في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة وكسر صمود الشعب في ظل العدوان.
وأكدت أن جهاز الشرطة هو جهاز مدني محمي بموجب القانون الدولي، وأن إقدام الاحتلال على اغتيال ضباط وعناصر الشرطة يأتي دون أي مبرر، سوى أنهم يقومون بواجبهم الخدماتي والإنساني تجاه المواطنين.
وناشدت قيادة الشرطة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف كوادر جهاز الشرطة؛ من أجل تمكينهم من القيام بواجبهم في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمة لهم.
وبيّنت أن الشرطة وبكافة إدارتها تواصل العمل على مدار الساعة لتأمين الجبهة الداخلية وتنظيم الأمور الحياتية اليومية وحماية المؤسسات العامة والأسواق في ظل العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
وطمأنت قيادة شرطة رفح، أبناء الشعب الفلسطيني باستمرار القيام بمهامها للحفاظ على الأمن والاستقرار وستبقى إلى جانبهم برغم الاستهداف، ولن تتراجع عن ذلك مهما كانت التضحيات.
ومساء أمس الأحد، استشهد ثلاثة فلسطينيين من عائلة "خفاجة" بينهم نائب مدير شرطة تل السلطان أيمن حمدان خفاجة، في غارة إسرائيلية على حي تل السلطان غرب محافظة رفح.