الساعة 00:00 م
الجمعة 18 ابريل 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.89 جنيه إسترليني
5.2 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.19 يورو
3.69 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

هل تبقى قرارات "يونسكو" بشأن فلسطين حبراً على ورق؟

"نتنياهو" والمفاوضات بشأن حرب غزة.. "لعبة تضييع الوقت"

ضحكة في وجه الحرب.. صانعو المحتوى في غزة يروّضون أوجاعهم بالفكاهة

ستة نعوش.. وقلب أبٍ لا يتّسع للفقد.. رصد تفاعل مؤثر عبر مواقع التواصل الاجتماعي

بعد تقرير وكالة أسوشيتد برس

مطالبة الجهات الدولية بالتراجع عن اتهامها للمقاومة بناء على معلومات مضللة

حجم الخط
طوفان الأقصى.jpg
غزة - وكالة سند للأنباء

طالب سلامة معروف، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، الجهات الدولية التي أصدرت مواقف بناء على تقارير مضللة حول اتهامات ملفقة للمقاومة بمراجعة تقاريرها وإعادة تقييم مواقفها بعد تقرير وكالة أسوشيتد برس الذي أكد فبركة واختلاق قصص وأحداث غير حقيقية استندت عليها آلة الدعاية الصهيونية.

وقال معروف في تصريح صحفي: إن تقرير وكالة أسوشيتد برس، أكد فبركة واختلاق قصص وأحداث غير حقيقية استندت عليها آلة الدعاية الصهيونية؛ يثبت مجددا بطلان مزاعم الاحتلال ويدحض ادعاءاته حول ارتكاب المقاومة لمثل هذه الأعمال خلال أحداث طوفان الأقصى.

وأشار إلى أنه سبق هذا التقرير العديد من التقارير الإعلامية التي دحضت وفندت الاتهامات الملفقة التي استندت عليها سردية الاحتلال في محاولاته لإدانة المقاومة وتبرير جرائمه ومجازره ضد شعبنا، في إشارة إلى مزاعم الاحتلال التي رددها المسؤولون (الإسرائيليون) حتى على منصة الأمم المتحدة لاتهام المقاومة بارتكاب عنف واعتداءات جنسية يوم السابع من أكتوبر.

ورأى معروف في هذا التقرير فضيحة جديدة للاحتلال تثبت كذبه وتلفيقه المتعمد لمثل هذه القصص المفبركة، وتطال الفضيحة كل الذين تبنوا وروجوا مثل هذه الادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، دون أن يكلفوا أنفسهم محاولة التحقق أو مطالبة الاحتلال بتقديم الأدلة على مثل هذه الادعاءات، ومن هؤلاء وسائل إعلام عالمية ومسئولين بارزين على المستوى الدولي. 

وأدان اصطفاف هذه الجهات إلى جانب رواية الاحتلال والتسليم بها، دون تفكير ودون تحقق أو تثبت، ما يضرب مصداقيتها وموضوعيتها ويثبت أنها اُستغلت واُستخدمت من الاحتلال كأبواق دعاية وكذب وتضليل للرأي العام الدولي، ما يستدعي من هذه الجهات الإقرار بهذه الخطيئة والتراجع عنها والاعتذار لشعبنا، سيما بعد أن ثبت للعالم أجمع وعلى لسان الأسرى المفرج عنهم، السلوك الإنساني الراقي والمتحضر بحسن معاملة المقاومة لهم عند أسرهم وخلال فترة بقائهم في غزة.

واستغرب مستهجنا أن تنطلي مثل هذه الادعاءات أيضا على بعض المنظمات الدولية، مستذكرا أن مجلس الأمن الدولي خصص جلسة حول العنف والاعتداءات المفترضة من المقاومة، وتبني المبعوث الأممي الخاص للعنف الجنسي مزاعم الاحتلال، دون القيام بالتحقيق فيها، وإصدار مدعي المحكمة الجنائية الدولية مذكرات باعتقال عدد من قادة المقاومة.

وأكد أن الاحتلال استند منذ بداية عدوانه على سلسلة متتالية من الأكاذيب والادعاءات في محاولة منه لإعطاء شرعية لهذا العدوان وشيطنة المقاومة، وتبرير جرائمه المرتكبة ضد شعبنا، وتدميره الممنهج لمقومات البقاء على الحياة في قطاع غزة من مستشفيات ومؤسسات تعليمية ومرافق عامة ومنشآت خدماتية، وقد ثبت زيفها عمليا ولم يستطع الاحتلال تقديم أي دليل عليها، مثل ادعاءاته بحق مستشفى الشفاء واتهام المقاومة باستخدام المدنيين دروع بشرية وغيرها من ادعاءات الاحتلال التي رافقت عدوانه منذ بدايته.