قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن المستشفى الميداني الإندونيسي وعيادة تل السلطان في محافظة رفح، جنوبي قطاع غزة، خرجا عن الخدمة؛ نتيجة اعتداءات وانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت وزارة الصحة في تصريح صحفي تلقته "وكالة سند للأنباء" اليوم الثلاثاء: "لم يتبقى في رفح سوى مستشفى تل السلطان للولادة يصارع من أجل البقاء والاستمرار في تقديم الخدمة للمرضى في المحافظة".
وأكملت: "استمرار وتوسيع التوغل الإسرائيلي الهمجي في محافظة رفح، واستهدافه المتعمد للعديد من المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بالمحافظة، ألحق أضرارًا بالغة بالمراكز الصحية".
ونوهت إلى استشهاد عدد من الطواقم الصحية العاملة في المشافي والمراكز الطبية، وصعوبة وصول المواطنين إليها.
وبيّنت الصحة: "بداية الأمر أدت الاعتداءات والتوغلات الإسرائيلية إلى خروج مستشفى أبو يوسف النجار، وعيادة أبو الوليد المركزية، ومستشفى رفح الميداني (2)، ومستشفى الكويت التخصصي، عن الخدمة".
ولفتت النظر إلى أن قوات الاحتلال تعمدت مواصلة انتهاكاتها ضد المؤسسات الصحية باستهداف المستشفى الميداني الإندونيسي ليلة أمس، وقصفت محيط عيادة تل السلطان.
وناشدت وزارة الصحة في غزة، كافة المؤسسات الدولية والأممية بضرورة توفير الحماية لكافة المستشفيات والطواقم الصحية العاملة وسيارات الإسعاف في قطاع غزة من بطش وغطرسة الاحتلال الإسرائيلي.
وخلال الـ 12 ساعة الماضية، ارتقى 18 شهيداً باستهدافات وقصف "إسرائيلي" مستمر على مدينة رفح منذ فجر اليوم الثلاثاء.
وذكر سكان محليون أن مدفعية الاحتلال استهدفت خيام النازحين في محيط بركسات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين غربي رفح، ما أدى لاستشهاد 8 مدنيين على الأقل.
ونوهت المصادر إلى استشهاد مدنيين بعد غارة شنها طيران الاحتلال على شرق رفح، إلى جانب شهداء وإصابات جراء قصف مدفعي استهدف شقة سكنية قرب دوار زعرب غربي المدينة.
وأجبر القصف المدفعي "الإسرائيلي" آلاف المواطنين على النزوح، بعد استهداف المنازل في محيط دوار زعرب وتل السلطان وحي السعودي في رفح.