الساعة 00:00 م
الجمعة 23 مايو 2025
22° القدس
21° رام الله
21° الخليل
25° غزة
4.83 جنيه إسترليني
5.07 دينار أردني
0.07 جنيه مصري
4.06 يورو
3.6 دولار أمريكي
4

الأكثر رواجا Trending

تغير المواقف الأوروبية من حرب الإبادة.. ما السر وما مدى التأثير؟

حماس: لا مفاوضات حقيقية منذ السبت ونتنياهو يُحاول تضليل العالم

منظمات أممية ومحلية لـ سند: الاحتلال يضلل العالم في قضية مساعدات غزة

حين ينام العالم.. ويستيقظ الرعب في غزة

بالصور "كل العيون على رفح".. حملة تضامنية عالمية تجتاح منصات التواصل

حجم الخط
كل العيون على رفح
غزة – وكالة سند للأنباء

في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتشابك القضايا، برزت حملة "كل العيون على رفح" كصوت صادح يلفت الأنظار نحو مدينة رفح، الواقعة في قلب الصراع والألم، حاملة في طياتها رسالة إنسانية سامية تسعى إلى إيصال صوت الأهالي المنسيين إلى أرجاء العالم.

وباستجابة إنسانية مؤثرة للصور المروعة للمجزرة الإسرائيلية التي استهدفت نازحين في مخيم بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، انتشرت صورة تحمل نداء "كل العيون على رفح" على إنستغرام، وتمت مشاركتها من أكثر من 44 مليون حساب منذ يوم الاثنين.

ويظهر الرسم التوضيحي الذي تم إنشاؤه باستخدام برنامج يستند إلى الذكاء الاصطناعي، آلاف الخيام المصطفة أمام الجبال، حيث يُعرض عليها شعار "كل العيون على رفح"، ويأتي هذا الرسم كاستجابة للقصف الإسرائيلي الذي طال المدينة الحدودية مع مصر، والتي تستضيف أكثر من مليون فلسطيني نزحوا بسبب الحرب.

رفح جديد.jpeg

واجتاحت الحملة وسائل التواصل الاجتماعي، ولا سيما منصة إنستغرام، كانت كاشفة للأوجاع والمعاناة التي تتجرعها مدينة رفح يوميًّا، من خلال صور مؤثرة ومقاطع فيديو توثيقية، نجحت "كل العيون على رفح" في جذب انتباه الملايين، مستحضرة مشاهد الحياة اليومية في المدينة، ما بين الدمار والأمل، والعزيمة والصمود.

ولأنها تحمل في جوهرها نداءً للضمير العالمي، فإن هذه الحملة لم تكن مجرد وسم أو شعار عابر، بل هي حراك شعبي وإعلامي يعكس الإرادة الصلبة لشعب لا يعرف اليأس، انضم إليها الآلاف من المؤثرين والنشطاء، ليصبح كل منشور بمثابة حجر يلقى في بحيرة الوعي العالمي، مشكلًا موجات من الدعم والتضامن.

"كل العيون على رفح" ليست مجرد حملة رقمية؛ إنها صرخة حية تدعو العالم إلى النظر بعين الحقيقة إلى ما يجري في رفح، وتجسد رغبة قوية في تحقيق العدالة والسلام لأهلها. هذه الحملة أثبتت أن وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون أداة فعالة للتغيير، محطمة بذلك جدران الصمت ومسلطة الضوء على معاناة أولئك الذين يعيشون في ظل النسيان.

"وكالة سند للأنباء" رصدت التفاعلات والتغريدات الملحوظة على مواقع التواصل الاجتماعي في إطار حملة "كل العيون على رفح". فيما يلي أبرزها:

رفح 2.png

رفح 3.png

رفح 4.png

رفح 1.png